هذا ما صرخت به احدى النساء بعد أن اعتدى الحوثيون عليها بصنعاء

Monday 30 November -1 12:00 am
هذا ما صرخت به احدى النساء بعد أن اعتدى الحوثيون عليها بصنعاء
- المصدر: مواقع
----------

كتبت إحدى الاعلاميات في العاصمة صنعاء، مقالاً مقتضباً تشرح فيه الحال الذي وصلت اليه المليشيات الحوثية في التعامل مع النساء وانتهاك المنازل، وسط صمت مطبق من قبل الجميع في الرد على الجماعة المدعومة من إيران.

وأوردت الإعلامية -التي فضلت عدم ذكر اسمها- مقالتها تحت عنوان ’’في زمن الرجال‘‘. مشيرة الى أن المليشيات المدعومة من ايران لم تكتفي " بالاعتداء على حفيدات سبأ وبلقيس في ميدان السبعين بعد الخروج بمسيرة حداد على صالح إنما طالت لتعتدي على النساء في بيوتها فاقتحمت البيوت وارعبت الأطفال واعتقلت الرجال بحجة العمالة والتواطؤ ضد الوطن من خلال تفتيش الهواتف النقالة والمذكرات الشخصية واقتياد من يحمل أي صورة او منشور لصالح أو للتحالف".

وبينت الاعلامية أن هذا الاعتداء يعتبر الاول من نوعه الذي تقوم به المليشيات الحوثية. وعزت ذلك الى عدم وجود من أستمتهم "رجال النخوة والشرف" الذين يوقفونها عند حدها.

وواصلت الحديث بالإشارة الى تمادي المليشيات الحوثية في الانتهاكات الى حد " تفتيش هواتف النساء في الشوارع وعلى حافلات النقل الجماعية ".

وتنقل الاعلامية في صنعاء موقف إحدى النساء اللاتي تعرضن للاعتداء من قبل المليشيات الانقلابية، وهي تقول: " لن أقول ومعصتماه ولن اقول وإسلاماه لأنها قيلة في زمن الرجال أما الآن فأنا بلا رجال فقد اعتدى الحوثيين على شرف كل منزل في كل مكان ولم يحرك أحد ساكن".

والعرف القبلي في اليمن يجرم الاعتداء على النساء أو التمادي عليهن، تحت أي أمر كان، حيث تعتبر المرأة حرمة وغير مسموح تحت أي ظرف تفتيشيها أو التهجم عليها، الا أن المليشيات خرقت كل هذه الأعراف المعمول بها منذ زمن طويل في القبائل اليمنية.

تتساءل الاعلامية بصنعاء في ختام مقالتها " ترى إلى متى ستظل ميليشيا الحوثي تعيث في الأرض فساد وتعتدي على كل من فيها بدون أن تجد قوى حقيقية على الأرض تردعها بكل قوة؟".

يشار الى أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، صعدت مؤخراً من حملتها الأمنية ضد السكان في العاصمة صنعاء، ومدن أخرى تسيطر عليها، ونفذت حملات تفتيش في الكثير من الأحياء السكنية بذريعة البحث عمن تسميهم "مليشيات الخيانة".

وتلاحق المليشيات الحوثية بالمدينة، أعضاء وناشطي حزب المؤتمر الشعبي العام والمؤيدين له، وقد اعتقلت الكثير منهم، في حملات أمنية تقوم بها بشكل يومي في مختلف مناطق سيطرتها، لمحاولة اجهاض أي انتفاضة مرتقبة ضدها.