أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الجمعة، أنه يعتبر نفسه "ضحية" قضايا الفساد التي هزت أروقته، والتي أدين على إثرها اثنين من المسؤولين السابقين، وهما خوان أنخيل نابوت من باراجواي، والبرازيلي خوسيه ماريا مارين من قبل إحدى محاكم نيويورك.
وشدد المتحدث الرسمي للفيفا: "كما أقرت وزارة العدل الأمريكية مجددا خلال حكمها، يعتبر الفيفا ضحية الجريمة المحتملة التي أقرتها المحكمة".
وأضاف: "الفيفا يدعم ويشجع بقوة جهود السلطات الأمريكية في تحديد المسؤولين الذين استفادوا من مناصبهم وأفسدوا كرة القدم العالمية، من أجل مصالحهم الشخصية".
واختتم: "نظرا لأن المحكمة أدانت العديد من المتهمين، سيتخذ الفيفا الإجراءات اللازمة من أجل استعادة الأموال والخسائر التي خلفها سوء السلوك".
وكانت إحدى محاكم نيويورك، قد وجهت رسميا اليوم تهمة الفساد لمسؤولين اثنين سابقين في كرة القدم اللاتينية وهما، خوان أنخيل نابوت، وخوسيه ماريا مارين، وذلك فيما يعرف بقضية "FIFA-Gate".
وبعد ستة أيام من المداولات، أدانت إحدى محاكم حي بروكلين، رسميا الاثنين بتهمة الفساد، بينما لم تصدر حكمها في قضية مسؤول سابق في بيرو هو مانويل بورجا.
وكان الثلاثي المذكور سلفا قد نفى تهمة الفساد الموجهة إليه من قبل النيابة، فيما يتعلق بالتربح من بيع الحقوق التلفزيونية لبطولات الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) مثل بطولة كوبا أمريكا.