نشر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون فيديو لقائه مع تونسية "صدفةً" في أحد شوارع مدينة كليرمون فيران (وسط فرنسا)، وعرض عليها مرافقته في الزيارة التي قام بها إلى بلادها.
وتظهر ضيفة الصدفة، مها عيساوي، في الفيديو خلال لقائها ماكرون، ثم وهي على متن الطائرة التي تقلُّ الفريق الرئاسي إلى تونس.
ووفق موقع kapitalis تدرس عيساوي الدكتوراة في الطب بجامعة باسكال الفرنسية. وقد سألها الرئيس عن ما إذا كانت تقطن بالمدينة التي التقاها فيها فأجابت نعم، وأخبرها أنه سيذهب إلى تونس لمدة يومين وقد رحبت بمرافقته بعدما عرض عليها ذلك.
Croisée dans les rues de Clermont-Ferrand, Maha intègre l'équipe le temps de ma visite d'État dans le pays où elle a grandi : la Tunisie. Le hasard fait bien les choses.
وفي تونس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس 1 فبراير/شباط 2018، أن فرنسا تريد مساعدة هذا البلد "كما نساعد شقيقاً أو شقيقة"، داعياً إلى مضاعفة الاستثمارات الفرنسية بتونس، التي شهدت انتقالاً ديمقراطياً "غير مسبوق" في العالم العربي.
وفي اليوم الثاني من زيارة الدولة التي يجريها إلى تونس، شدد ماكرون مراراً على ضرورة دعم البلد الوحيد الذي أدت فيه ثورة عام 2011 إلى انتقال ديمقراطي هادئ.
وأكد ماكرون في خطاب أمام مجلس النواب التونسي، أن "مسؤولية هائلة" تقع على كاهل تونس؛ لأن "العالم العربي، المغرب العربي، وكل شواطئ البحر المتوسط تصبو إليكم، وهي بحاجة لأن تراكم تحققون النجاح.. فرنسا ستقف إلى جانبكم حتى تُنجحوا هذا الربيع الرائع الذي لا يزال مُزهِراً".
وأضاف أن "التحدي الذي تواجهونه اليوم، هو تحويل هذا الربيع الثقافي والديمقراطي الى ربيع سياسي واقتصادي واجتماعي"؛ لكي يكون "هذا النجاح قادراً على تغيير حياة التونسيات والتونسيين، وأن يجعل الطبقات الوسطى والطبقات الشعبية تعيش على نحو أفضل".