قال معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري ان ثورة "11 فبراير " الشبابية السلمية أنهت حقبة طويلة من الحكم المتفرد والدكتاتوري، حُكم الأسرة التي عاثت في الأرض فسادًا لأكثر من ثلاثة عقود، مشيرا بأنها قضت على أحلام التوريث والتملك، وأعادت للوطن الأمل بمستقبل أسعد وعيش أرغد في ظل راية الثورة والديمقراطية والحريّة والكرامة.
وجاء ذلك بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق ثورة "11 فبراير " وقال الوزير البكري فيها :
تحلُ علينا اليوم الذكرى السابعة لانطلاق ثورة "11 فبراير " ثورة التغيير الشبابية السلمية التي أنهت حقبة طويلة من الحكم المتفرد والدكتاتوري، حُكم الأسرة التي عاثت في الأرض فسادًا لأكثر من ثلاثة عقود،كما قضت الثورة على أحلام التوريث والتملك، وأعادت للوطن الأمل بمستقبل أسعد وعيش أرغد في ظل راية الثورة والديمقراطية والحريّة والكرامة.
نحتفلُ اليوم بعيد ثورة "11فبراير" بالتزامن مع الإنتصارات الكبيرة التي يحققها جيشنا الوطني والمقاومة الوطنية في كل الجبهات للقضاء على الإنقلاب الرجعي الكهنوتي الإمامي المتخلف الذي أراد سرقة ثورة الشباب السلمية والقضاء على انجازات ثورتي 26 سبتمبر و 14أكتوبر،ونهب مكتسبات الشعب ، والعودة بالوطن إلى عهد الإمامة والتخلف والارتهان إلى القوى الاستعمارية والاستبدادية والعيش تحت مثلث الجوع والجهل والمرض.
إن ثورة "11 فبراير" انطلقت بشعار السليمة،ولم يثنيها عن سلميتها بطش النظام البائد، وما زال حلمنا جميعًا أن نعيش في وطن ينعم بالأمن والسلم والعدالة والاستقرار، وما يقدمه الشعب اليوم في جنوبه وشماله من تضحيات جسام عبر مختلف الساحات والجبهات ما هو إلا أمتداد لثورة الشباب التي رسمت اهدافها الواضحة بمستقبل أفضل للجميع، يسود فيه جو من الديموقرطية والحريّة ، وينعم فيه ابناء شعبنا العظيم بطموحاتهم وآمالهم.
وبمناسبة العيد الوطني والثوري "11 فبراير" نتقدم باسم كل شباب ورياضيي الوطن بالتهنئة للشعب اليمني العظيم ولفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ولكل القيادة السياسية وقواتنا المسلحة والأمن والمقاومة الوطنية،ونسأل الله أن يعيد علينا ذكرى هذه الثورة العظيمة ونحن نحتفل بالنصر على مليشيا الإنقلاب ومن يقف خلفها أو يساندها ،وقد استعاد الوطن عافيته وأمنه وتلاحم ابنائه.
عاشت ثورة التغيير السلمية 11 فبراير
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى
#نايف_البكري
#وزير_الشباب_والرياضة
