خبير مصرفي : الدولار سيهبط الى 300 ريال يمني

Monday 30 November -1 12:00 am
خبير مصرفي : الدولار سيهبط الى 300 ريال يمني
----------
علق الخبير الاقتصادي شكيب عليوة مدير فرع كاك بنك في العاصمة عدن عن ايداع الوديعة السعودية بملياري دولار بشكل رسمي في البنك المركزي اليمني رصد تعليقه محرر التنمية برس ان الدولار  سوف يصل الى 300 ريال مع حلول شهر رمضان المبارك.
 
واضاف وصوله الى هذا المستوى لعدة اسباب اولا ان نشخص اسباب المشكله التي ادت الى ارتفاع سعر الدولار وازمة السيوله النقديه قبل حرب 2015 لم تكن هناك مشكله ..بدات الازمه عندما تم نفاذ الاحتياطي النقدي الخارجي المقدر ب 4مليار و 700 مليون دولار عملت قيادة البنك المركزي برئاسة الأستاذ بن همام باصدار تعميم يتضمن وقف الاستيراد بإستثناء مادتي القمح والادويه ..ورفع سعر الدولار من 215 الى 250 .. وكان هذا الاجراء من قبل البنك المركزي لعدم توفر العمله الصعبه خارجيا ومحليا ولم يستطيعوا ان الايفاء بسداد اي التزامات خارجيا ومحليا وبالتالي عزف التجار من التعامل مع القطاع المصرفي الذي اصبح عاجزا لتلبية احتياجات التجار من العمله الصعبه. .واضطروا التجار للجؤ لشركات الصرافه التي قامت بعمل القطاع المصرفي وتوفير العمله الصعبه ... كان قرار نقل المركزي قرار صائب لكن للاسف لم يشهد الوضع المصرفي اي تحسن بل عاده زاد الطين بله عندما اصدر تعميم تعويم العمله وظل التدهور مستمر الى ما وصل اليه اليوم ..كان من المفروض العمل بالبحث ع مصادر تمويل لتعزيز الاحتياطي النقدي الخارجي الذي هو في الاساس سبب رئيسي للازمه تتبعه اجراءات من قيادة البنك المركزي لكن لم يحصل .
 
وتابع عليوة بالقول الان بعد تعزيز حساب الاحتياطي النقدي الخارجي ب 2مليار دولار وهي كبداية لدوران عجلة التنميه ان يتخذ البنك المركزي إجراءات تتمثل بالاتي : 
1. اعادةالنظر في قرار تعويم العمله بحيث يكون التحكم بسعر الدولار تحت سيطرة البنك المركزي لا كما هو اليوم والتلاعب بالاسعار ولم يستطع فعل شي 
2. ان يحدد سعر صرف الدولار يتناسب والظروف الحاليه .
3. اصدار تعميم بفتح الاستيراد وعودة الثقه لكبار التجار المستوردين وتفعيل دور القطاع البنكي بدلا من شركات الصرافه والحد من تلاعبها بالاسعار .
4. متابعة توريدات عائدات النفط الى الحسابات البنكيه الخارجيه 
5. متابعة توريدات عائدات المنافذ البريه والجويه والبحريه الى البنك المركزي وبالعملتين المحليه والصعبه .
6. الاستمرار بالبحث ع مصادر تمويل لتعزيز الاحتياطي النقدي الخارجي حتى يصل الى 5 مليار دولار. .
 
واختتم تعليقه قائلا ارى ان بهذه الاجراءات سنشهد تحسن ملموسا تدريجيا في الوضع المعيشي والاقتصادي والمصرفي ..هذا باختصار سريع وعاجل ...ويمكن لاحقا الشرح باكثر تفصيل ان شاء الله