عاد رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، ومعه عضو هيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة، امس، إلى العاصمة عدن بعد إنهاء زيارة خارج البلاد. وتأتي عودة كل من اللواء الزُبيدي وشطارة، استعداداً للقاء هيئة رئاسة المجلس الجنوبي، مع المبعوث الأممي إلى اليمن البريطاني مارتن جريفيث، المقرر أن يصل عدن خلال اليومين القادمين.
وقال مصدر خاص في تصريح صحفي لوسائل الإعلام: إن رئيس المجلس اللواء الزُبيدي وشطارة، عادا إلى عدن عقب استكمال زيارة خارجية، والالتئام مع قيادة وأعضاء رئاسة المجلس في عدن، ومواصلة عقد اجتماعات رئاسة المجلس المكرسة لمناقشة عدد من القضايا والملفات المتصلة بالمستجدات والتطورات المتسارعة للأوضاع في الجنوب، وإطلاعهم على نتائج الزيارة الناجحة إلى الخارج.
وأضاف أنه من المقرر أن تلتقي رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء الزُبيدي، مع المبعوث الأممي جريفيث، لإطلاعه على الأوضاع العامة في الجنوب، والواقع السياسي المرتبط بالقضية الجنوبية، واستمرار فشل حكومة الشرعية في إدارة شؤون البلاد وما ترتب على فشلها من معاناة كبيرة لأبناء الجنوب وغيرها من الانتهاكات والمظالم التي تعرض ويتعرض لها الجنوب والجنوبيين طيلة السنوات الماضية.
وأفاد بأن قيادة المجلس ستجدد تأكيدها للمبعوث الأممي جريفيث، على مضيها في شراكتها المصيرية مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والإقليم والعالم في الحرب ضد الإرهاب، كما ستقدم تقارير تستعرض خلالها ما تحقق من انتصارات كبيرة على الإرهاب والإرهابيين في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت.
