بطاقة "الأبطال" الأخيرة.. حائرة بين ليفربول وتشيلسي

Monday 30 November -1 12:00 am
بطاقة "الأبطال" الأخيرة.. حائرة بين ليفربول وتشيلسي
----------

 
يسدل الستار يوم الأحد على منافسات الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن الترقب مازال قائما، حيث تحسم المرحلة الثامنة والثلاثون الأخيرة بطاقة التأهل الأخيرة لدوري أبطال أوروبا، وكذلك مركز الهبوط المتبقي بجدول الدوري.

ويتطلع ليفربول، صاحب المركز الرابع بفارق نقطتين أمام تشيلسي، إلى انتزاع البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري الأبطال، وهو ما يحسم بمجرد تفادي الهزيمة أمام ضيفه برايتون في مباراتهما على ملعب "أنفيلد" يوم الأحد.

أما سوانزي سيتي، صاحب المركز الثامن عشر، فلا يزال يتشبث بأمل تفادي الهبوط ،لكنه يبدو بحاجة إلى ما يشبه المعجزة من أجل البقاء بالدوري الممتاز على حساب ساوثهامبتون صاحب المركز السابع عشر.

وفي حالة فوز أو تعادل ليفربول في مباراته أمام برايتون، يحسم الفريق تأهله لدوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الفريق لخوض نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني يوم 26 مايو في العاصمة الأوكرانية كييف.

وتصب الترشيحات بشكل كبير لصالح ليفربول أمام برايتون صاحب المركز الرابع عشر والذي حسم بالفعل بقاءه في الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم المقبل.

ومع تبقي أسبوعين على النهائي الأوروبي المرتقب أمام ريال مدريد، يتوقع أن يدفع يورغن كلوب المدير الفني لليفربول بلاعبيه الأساسيين في مباراة الغد لتفادي مفاجآت المراحل الأخيرة.

ويحتمل أن تشهد مباراة يوم الأحد مشاركة لاعب خط الوسط آدم لالانا، بعد عودته من الإصابة بينما يستمر غياب إيمري تشان.

وفي حديثه قبل المباراة التي تعادل فيها تشيلسي مع هدرسفيلد 1 - 1 يوم الأربعاء الماضي، والتي جعلت مهمة ليفربول أكثر سهولة، قال كلوب مدرب ليفربول إن فريقه يحب تحقيق الإنجازات من الطرق الصعبة.

وأضاف كلوب: مررنا بهذه المواقف أكثر من مرة، وستكون مواجهة مثيرة بالتأكيد، لأن برايتون يعيش حالة جيدة، لقد قدم عرضا مذهلا أمام مانشستر يونايتد، في المباراة التي انتهت بفوز برايتون 1 - صفر وحسمت بقاءه بالدوري الممتاز في الرابع من مايو. كل هذا جيد، طالما أن الأمر لا يزال بأيدينا. علينا أن نحاول ونبذل كل ما لدينا.

ومازال بإمكان ليفربول أن ينهي الموسم في المركز الثالث لكن بشرط فوزه أمام برايتون، وإخفاق توتنهام في الفوز بمباراته أمام ضيفه ليستر سيتي، حيث يتفوق توتنهام في المركز الثالث بفارق نقطتين أمام ليفربول.

وكان توتنهام قد حسم تأهله إلى دوري الأبطال بالفوز على نيوكاسل 1 - صفر يوم الأربعاء وهو ما يمنحه ثقة هائلة قبل مواجهة ليستر سيتي.

أما تشيلسي، فلا بديل أمامه سوى الفوز على مضيفه نيوكاسل غدا ليتمسك بالأمل الأخير في انتزاع المركز الرابع من ليفربول.

وأكد أنطونيو كونتي، المدير الفني لتشيلسي، أن فريقه سيقدم كل ما لديه في مباراة يوم الأحد. وقال كونتي: إنني واقعي ، وأرى أن كل فريق ينهي الموسم في المركز الذي يستحقه. لقد أهدرنا العديد من النقاط هذا الموسم، وإذا بقينا في المركز الخامس، فهذا سيكون ما نستحقه. الآن علينا التركيز على ختام هذا الموسم. أمامنا مباراة متبقية بالدوري ثم نخوض بعدها نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وبالتالي على الفريق تقديم أفضل ما لديه من أجل تحسين وضعه في الموسم.

وفي صراع تفادي الهبوط، لا يزال سوانزي سيتي هو الأقرب للحاق بويست برومويتش ألبيون وستوك سيتي في الهبوط لدوري الدرجة الأولى، لكن سوانزي لا يزال متمسكا بأمله الضعيف.

ويتأخر سوانزي عن ساوثهامبتون بفارق ثلاث نقاط كما يتأخر عنه بفارق أهداف كبير، لكنه لا يزال متمسكا بـ"المعجزة" التي تتمثل في فوزه بفارق أهداف كبير أمام ستوك سيتي مع فوز مانشستر سيتي بنتيجة كبيرة على ساوثهامبتون.

ويتطلع مانشستر سيتي البطل إلى الفوز في مباراة الغد لينهي الموسم برصيد 100 نقطة. وقال بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي: 97 نقطة والعديد من الأهداف والانتصارات، هذه هي نتائج الموسم الجيد الذي قدمناه.. نود الوصول للنقطة رقم 100 كي نختتم موسما مثاليا في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال فيدريكو فيرنانديز، لاعب سوانزي سيتي، إنه يفترض بالفريق أن يكافح في مباراة الغد أمام ستوك سيتي وكأنه يصارع من أجل الحياة.

وأضاف في تصريحات لموقع النادي على الإنترنت: يجب أن نفوز أمام ستوك سيتي، من أجل أنفسنا ومن أجل الجماهير والنادي.. الجماهير كانت رائعة في المباراتين الماضيتين ونحن ندين لها بذلك.

ويختتم مانشستر يونايتد، وصيف البطل، مشواره في المسابقة بلقاء ضيفه واتفورد، بينما يخوض أرسنال آخر مبارياته في الدوري تحت قيادة المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر، أمام مضيفه هدرسفيلد.

وفي مباريات أخرى بالمرحلة الأخيرة غدا، يلتقي ويست هام مع إيفرتون وبيرنلي مع بورنموث وكريستال بالاس مع ويست بروميتش ألبيون.