سيناريو تخيلي.. ماذا لو عاد زيدان لقيادة ريال مدريد؟

Monday 30 November -1 12:00 am
سيناريو تخيلي.. ماذا لو عاد زيدان لقيادة ريال مدريد؟
----------
ترددت خلال الساعات القليلة الماضية أخبار حملت معها فشل مفاوضات نادي ريال مدريد الإسباني في التعاقد مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب فريق تشيلسي الإنجليزي السابق بشأن رفض الإدارة لبعض الشروط التي يريدها الأخير حول مدة التعاقد، وعدد من الأمور الإدارية في الفريق.
 
وانتهى كلاسيكو الأرض الذي جمع فريقي برشلونة ونظيره ريال مدريد، أمس الأحد، بسحق أصحاب الأرض للضيوف بخماسية مقابل هدف وحيد، وذلك في اللقاء الذي جمعهما على ملعب كامب نو ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني.
 
وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن المدرب سانتياجو سولاري سيتولى مهمة تدريب الفريق خلال مباراة الكأس المقبلة أمام نظيره ميليا بدور الـ32، كذلك خلال مباراة بلد الوليد ببطولة الدوري المحلي حتى التوقف الدولي المقبل، على أن يتم بعد ذلك إعلان المدرب الجديد.
 
وعقب نهاية المباراة بالأمس ترددت بعض الأخبار والتي أفادت بإقالة الإسباني جولين لوبيتيجي من تدريب الفريق، لكنه تواجد خلال التدريبات التي أقيمت صباح اليوم الإثنين بمقر النادي وخاض المران استعدادًا لمباراة الكأس يوم الأربعاء المقبل.
لكن في هذا الموضوع التخيلي يستعرض «آس آرابيا» بل ويجيب أيضًا على ماذا لو عاد زيدان من جديد لقيادة المهمة الفنية بعد خروجه مرفوع الرأس من قلعة «سانتياجو بيرنابيو» متوجًا بالعديد من البطولات لعل أبرزها ثلاث نسخ متتالية من بطولة دوري أبطال أوروبا.
المدرب الفرنسي الجنسية – الجزائري الأصل تولى تدريب الفريق في الأيام الأولى من عام 2016 خلفًا للمقال رافاييل بينيتيز بسبب سوء النتائج لينجح في التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الأول ويعود للمنافسة على الدوري حتى اللحظات الأخيرة، لكنه توج به في العام الذي لحقه بعد غياب خمس سنوات كما حافظ على لقب دوري أبطال أوروبا ليكون أول نادي يحافظ على لقبه بالمسمى الجديد.
 
كذلك تتويجه بثلاث نسخ من بطولة دوري أبطال أوروبا تواليًا، إلى جانب فوزه بالسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في مناسبتين، والسوبر الإسباني مرة واحدة.
 
عودة زيدان مرة أخرى حال حدوثها لن تنجح كما يتوقع البعض لوجود العناصر نفسها التي ماتت رغبتها في التتويج بأي شيء بعد كل ما قدموه معه من قبل، وإذا عاودنا بالزمن قليلا سنتذكر تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي شهد رحيله قائلاً: «ليس لدي أي حافز لأقوله للاعبين في غرفة خلع الملابس، هم توجوا بثلاث نسخ لبطولة دوري الأبطال، لذلك رحيلي سيمنح فرصة كبيرة لمن يأتي من بعدي».
 
لكن بعد مباراة الأمس ومشاهدة وسط ريال مدريد الذي كان يسيطر على أوروبا بأكملها عن طريق «مودريتش، كروس، إيسكو، كاسيميرو» وهم يحاولون خطف الكرة من لاعبي البرسا كالذين أصابهم المرض والعلل تتأكد أن حال عاد زيدان سيطيح بمعظمهم فعلى سبيل المثال ستنتهي فترة مودريتش في الفريق لانخفاض مستواه البدني بداعي السن، من الممكن أن يرحل كروس، التطوير من مستوى كاسيميرو، طرح إيسكو للبيع وجلب آخرين لتعويضه حيث إنه كان معروضاً من قبل للرحيل خلال فترات الانتقال الماضية لكن جولين لوبيتيجي هو من حافظ على وجوده.
 
التغيير نفسه سيكون له لمسة في الخط الخلفي والأمامي، فعلى سبيل المثال سيتم التدعيم على الرواقين خاصة مارسيلو، عودة أشرف حكيمي ليعاون كارفاخال وألفارو أودريوزولا في الجهة الأخرى، جلب قلب دفاع بديلا لسيرجيو راموس بجانب فاران، وفي الأمام ستنتهى مهمة جاريث بيل وكريم بنزيما، ومنح ماريانو دياز الثقة وجلب مهاجمين أو مهاجم وجناح، أي في النهاية أن الوضع كله سيتغير وجلد الفريق سيتم تجديده كالثعبان السام الذي يعيش في غابات أستراليا وبعدما يقترب من عام شيبه يعود لصباه.