اختطف قراصنة صوماليون قارب صيد (مركب شراعي) يمنيًا في المياه الإقليمية الصومالية قبالة سواحل كاديال ، شمال شرق العاصمة مقديشو ، في 19 أبريل.
وأفادت الأنباء أنه تم اختطاف السفينة الشراعية بكامل طاقمها المكون من 23 فرداً.
وبعد تلك الحادثة بيومين ، استخدم القراصنة الصوماليون المركب الشراعي كمنصة رئيسية لنشر زوارق صغيرة شنوا بها هجوم غير ناجح على سفينة الصيد الكورية الجنوبية (أدريا). لكن سفينة الصيد الإسبانية (تسوري أرغي) هبت لمساعدة السفينة الكورية.
وطبقًا لبيان أصدرته عملية "أتالانتا" التابعة للقوات البحرية للاتحاد الأوروبي في 24 أبريل / نيسان ، فقد أطلق القراصنة النار على كلتا السفينتين بقذائف صاروخية ، لكن الفرق الأمنية المسلحة والمدربة على متن السفينتين تصدت للهجوم.
وأشارت المعلومات الى أن القراصنة اقتربوا أيضاً من سفينة صيد ثالثة ، هي (شين شوين فار 889) "سفينة كورية "، في وقت لاحق من ذلك اليوم ، ولكن مرة أخرى تم ردع الهجوم من خلال وجود فريق أمن خاص ومسلح.
وفي 23 إبريل ، قامت فرقاطة تابعة للاتحاد الأوروبي - وهي الفرقاطة الإسبانية سانتا ماريا ، وطائرتان تقومان بدوريات بحرية (واحدة ألمانية ، إسبانية واحدة) - بتحديد موقع السفينة الأم، وهي السفينة اليمنية المختطفة التي قادت هذا الهجوم، وقامت باعتراضهما.
وبعد اعتراض السفينة صعد فريق الفرقاطة الى السفينة الشراعية ، وقام باعتقال خمسة من القراصنة المشتبه بهم ، كما أطلق سراح الطاقم اليمني المختطف.
كما أفاد الاتحاد الأوروبي أن جميع الرهائن لم يصابوا بأذى.
وفقًا لبيان الاتحاد الأوروبي، "يعد الحادث أول حادث قرصنة بارز منذ أكتوبر 2018".
