وانا اتابع المسابقات الكروية الرمضانية بعدن والمكلا وصنعاء وبعض المحافظات الاخرى للاعبين القدامى او للشركات والموسسات شعرت بالارتياح لهذه المنافسات الكروية للاعبين النجوم من العصر الذهبي وللاعبين الشباب نجوم ومواهب المستقبل..
فمثل هذه المسابقات ذات الطابع الحبي الاخوي والتي تقام في الليالي المباركة والتي تجمع بين الاداء المهاري للاعبي اليوم واللمسات الجميلة لكابتنة العهد الجميل تعطي نوعا من الانتعاش المصحوب بالاثارة والجدية التي نراها في هذه المسابقات الى جانب التعريف بنجوم زمان وماقدموه للكرة اليمنية طوال عطاءهم داخل الملاعب المحلية او من خلال تمثيلهم للمنتخبات الوطنية..
غير ان مايحز في النفس مواقف بعض الاندية واعتذراها عن المشاركة في بطولة كبيرة تحمل اسم كبير واحد سفراء الكرة اليمنية ابو الكابتن المرحوم علي محسن المريسي تحت حسابات كنت اتمنى ان تكون بعيدة في هذه المسابقة التي تعتبر تقديرا وتكريما للاعب كبير بحجم الكابتن علي محسن المريسي رحمة الله..
وعلى الجانب الاخر كان المنظر مقززا في احدى البطولات الرمضانية بالعاصمة صنعاء حينما تم ضرب الحكام في مسابقات الهدف منها اكبر واسمى من الفوز او الخسارة وفي ليالي فاضلة كان الاحرى التمعن في غاياتها الجميلة من خلال اعلى روح التنافس الاخوي والحبي بين الفرق المشاركة..
اتمنى ان نسمو بافكارنا وان نستفيد من هذه المسابقات في تهذيب النفوس وخلق الالفه والمحبة بعيدا عن المقاطعة او ضرب الحكام في منافسات حبية لايترتب عليها تحقيق بطولة الممتاز اوالمشاركة اسيويا او الهبوط للدرجة الاولى!
فيما تكمن الامنية الاخرى في مشاهدة مثل هذه الانشطة الكروية المتنوعة في الاستاد الاولمبي بمدينة سيئون التي تنتظر هذه اللحظة الفاصلة في تاريخها الكروي من خلال مداعبة نجومها ولاعبيها ورموزها الكروية الكرة في ملعبها المعشب ذي اللون الاخضر بعد ترقب استمر لاكثر من 70 عاما..
وشهر مبارك
15 مايو2019