تبدو التظاهرات ضد دولة الإمارات جنوب اليمن مفتعلة ، ولها ابعاد سياسية.
كان آخر هذه التظاهرات في سقطرى يوم الأحد 30 يونيو، ووالت الحكومة الشرعية اليمنية، غير أن الهدف كان لصالح إخوان اليمن بدرجة رئيسية، على الرغم من أن موالون للشرعية يقولون إن هدفها الدفاع عن السيادة اليمنية، لكن معارضوها يقولون إنها تسعى لتمكين الإخوان من الحكم.
وقال المحلل السياسي الإخواني المقيم في تركيا خالد الأنسي، أنه ما اذا كانت تظاهرات سقطرى تطالب بطرد الامارات من اليمن فان مظاهرات الغد ستطالب بطرد السعودية.
واضاف الأنسي: اما مظاهرات ما بعد الغد فلن تكتفي بالمطالبة بطردهما و انما ستخرج مطالبة بمحاسبتهما عن جرائمهم في اليمن.
وبدا واضحاً بان التظاهرات في هذا التوقيت خصوصا ضد التحالف لا تخدم سوى الحوثيين وقطر التي تعادي دولتي التحالف الرياض وابوظبي.
وتسعى الدوحة علانية إلى اسقاط النظام السعودي والإماراتي بهدف إنهاء العزلة التي تعيشها إثر مقاطعة الرباعي العربي لها.
عن عدن الغد:
