الأميرة هيا.. تهرب إلى ألمانيا بعد تركها لقصرها المنيف

Wednesday 03 July 2019 11:28 am
الأميرة هيا.. تهرب إلى ألمانيا بعد تركها لقصرها المنيف
----------
في الأول من شهر يوليو الجاري، قالت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها إن معركة قضائية تجري حالياً بين نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي الأمير محمد بن راشد آل مكتوم من جهة وبين زوجته الأميرة هيا بنت الحسين التي هربت منه إلى ألمانيا مطالبةً بالطلاق من جهة أخرى.
تقرير الغارديان ذكر أن الأميرة هيا تقيم حالياً في بريطانيا في قصر تبلغ قيمته 85 مليون جنيه إسترليني في كنغستون، مرجحة أنها طلبت لجوءاً رسمياً في ألمانيا، وجهتها الأولى بعد خروجها مباشرة من دبي.
 
كما نوهت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تتعرض لضغوط إماراتية لإعادة الأميرة الهاربة إلى دبي، إلا أن الحكومة لم تستجب لتلك الضغوط.
 
يأتي تقرير صحيفة الغارديان ليؤكد كل الشكوك التي دارت حول هروب الأميرة هيا من حياة الرغد والرفاهية “المفترضة” في قصر حاكم دبي صاحب أفكار وزارتي السعادة واللا مستحيل..
 
ولا بد أن الأميرة هيا بنت الحسين زوجة الأمير السعيد لم تشعر بالسعادة التي يمنحها زوجها للشعب الإماراتي من خلال وزارته، وشعرت أن هروبها من قصرها المنيف أمر لا مستحيل أبداً.
 
وللعلم، فإن الأميرة هيا ليست السيدة الأولى، فقد انتشرت من قبلُ أخبار عن هروب ابنتي محمد بن راشد من الجحيم الذي تعيشانه في قصر ذلك الرجل، بعد أن وصفتا ما يجري في القصر بأنها فظائع!
 
ولعل هروب هيا يؤكد خوفها من سياسة القمع التي تتعامل بها الإمارات مع أهلها. فلو كان زوجها السعيد رجلاً طبيعياً لكانت الأميرة قد التجأت إلى خيار التسريح بإحسان بدلاً من الهروب إلى بلد آخر على رؤوس الأشهاد.
 
لا بد أنها تعرضت إلى أنواع من التهديد وألوان من الوعيد حتى اختارت الهروب واللجوء حلاً بدلاً من الطلاق العادي الذي تتعامل به كل النساء المتزوجات برجال أسوياء. ويبدو أنها رأت في ألمانيا، البلد الذي تخفق أرواح الحرية فيه، بلداً أحب إليها من الإمارات الذي فيه قصرها المنيف.
 
إن هروب الأميرة هيا بهذه الطريقة يشوه الإسلام بنظر الغرب عموماً والألمان تحديداً، ويؤكد على حقيقة أن الأميرة لم تكن سعيدة في بيت زوجها وخائفة من الاعتراف بذلك، وكأن الشريعة لا تحمي نساء المسلمات اللواتي يرغبن بالانفصال.
 
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه في خضم هذا الموضوع هو:
إذا كانت الأميرات اللواتي يعشن في القصور يناضلن للهروب والتخلص من هذه العصبة التي تحكم دولة الإمارات! فيا ترى ما حال شعب الإمارات المسكين؟
 
رابط تقرير الغارديان