أعلن الكاتب الفلسطيني المعروف، عبدالباري عطوان، عن تزايُد أعداد الخسائر في صُفوف مُقاتلي الإمارات، ومقتل وإصابة أفراد من الأسرة الحاكمة، والعائلات الكبيرة للمرّة الأولى في تاريخ البلاد، خلال حرب اليمن، ما جعل ذلك سببا للانسحاب الإماراتي التدريجي من اليمن.
جاء ذلك في مقال تعليقا على التقارير الأخيرة التي تحدثت عن الانسحاب الإماراتي التدريجي من اليمن.
وذكر عطوان في مقاله اتهام خطير وجهته قيادات إماراتية لضباط وقيادات سعودية تتهمهم فيه بالضعف وعدم الكفاءة قائلا: “اكتشفنا أنّه لا يوجد جيش سعودي بما تعنيه هذه الكلمة من معنى”.
حيث قال عطوان إن من أسباب الانسحاب الإماراتي "التدريجي " من اليمن، ما وصفها بـ " شكوى العديد من المَسؤولين العسكريين الإماراتيين من تواضُع كفاءات الجيش السعودي في ميادين القتال، رغم المعدّات العسكريّة المُتقدّمة، وقال مسؤولٌ خليجيٌّ كبيرٌ في جلسةٍ خاصّةٍ مع نُظرائه العرب “اكتشفنا أنّه لا يوجد جيش سعودي بما تعنيه هذه الكلمة من معنى”.
وسرد عطوان في مقاله "، عدة أسباب تكمن وراء ذلك، أهمها إبرام الإمارات صفقة سرية مع الحوثيين بعيدا عن السعودية، للانسحاب من المناطق في شمال اليمن، والبقاء في جنوبه، مقابل التزام الحوثيين بعدم قصف قواتها ومعسكراتها في جنوب اليمن، في حين له الخيار بقصف أهداف سعودية ومحاربة الحكومة الشرعية.
وذكر عطوان في مقال نشرته صحيفته، راي اليوم، أن الحوثي التزم أيضا بعدم قصف أبوظبي والتوقف كليا عن اسهداف الإمارات عسكريا بأي شكل كان.
وتطرق الكاتب عطوان، إلى امتلاك الحوثي قوات صاروخية جديدة عززت من قوته العسكرية في الحرب خلال الآونة الأخيرة.