▪الحال المائل الذي عليه نادي سيئون الرياضي الثقافي الاجتماعي لايرضي لا عدو ولاصديق رغم أن ميدان الرياضه ينبذ العداوة..
▪غير أن الوضع الذي يعيشه النادي الكبير يجعلنا أن نقول ذلك وسط صمت مطبق وعجيب من قبل الجهات المسئولة وفرجة أعضائه ومحبية اما عشاقة فقد باتوا بلا حول ولا قوة والهم يطاردهم ليل نهار..
▪النادي الاعرق والأكثر إنجازات وشهرة على المستوى المحلي في جميع الألعاب وسفير حضرموت الدائم في ممتاز الطائرة وبطلها المتوج والذي تخطت شهرته الإطار المحلي إلى المحيط العربي عبر طائرته أحلامه الشهيره يعيش وضعا إداريا صعبا،
الأمر الذي كان له بالغ الأثر على مسيرته والعابة ليبتعد قسرا عن المنافسة والحضور فوق منصات التتويج!..
▪للاسف ان المعنيين من اهل الدار او من كوادر النادي ومحبية والذي سبق لهم أن تراسوا النادي في فترات سابقة أو من عملوا في ادارته او من قبل قيادة السلطة المحلية بالمديرية والوادي ومكتب الشباب والرياضة لم ينتشلوا النادي من وضعه الصعب حتى بات الاستقالات تتوالى في قوام الإدارة الحالية لتصل لأكثر من النصف ولم يتم تحريك ساكن!
وهو ماكان له بالغ الأثر على مشاركاتة وأنشطته المتعدده وبالتحديد في لعبتي كرة القدم ولعبة الكرة الطائرة..
▪ان ما يمر به نادي سيون من وضع إداري غير سوي حري أن يتم الوقوف إمامة وإيجاد المعالجة الصحيحه له التي تعيد للنادي هيبته المعروفة بين الأندية كناد كبير له تاريخه المشرف واسهاماته المتعدده في تطوير الحركة الرياضية بحضرموت واليمن بشكل عام من خلال اسناد الأمر لإدارة جديرة بتاريخ النادي وبطولاته المتعدده لترسم له خارطة طريق المجد والبطولات عبر عمل إداري مخطط ومبرمج كحال الأندية الكبيرة ..
▪اما اذا ظل الحال على ماهو عليه والجميع يتفرج وكان الوضع لايعنيهم فإن ذلك يعد وصمة عار على رياضة وادي حضرموت بل على الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة بشكل عام كون نادي سيئون له سمعة وتاريخ حافل بالبطولات. والانجازات ..
فهل يتم إنقاذ عميد النوادي من وضعة البائس؟
نتمنى ذلك وباقصى سرعة مع تقديري للهيئة الإدارية الحالية التي نقدر ونحترم شخوصها
غير ان نادي سيئون كيان كبير لا يمكن ان نراه بهذه الحالة ونلزم الصمت ونبقى مطنشين!!
٢١يوليو