ان كان بالامكآن ان نختزل قصة و معنى للوفاء والشهامة في شخصية واحده فمن الاكيد والمؤكد ان يكون (ابو يوهان) العم والاب خالد صالح الضالعي هو العنوان والمحطة الاوحد لهذا الاختزال هذا الرجل الذي مهما كتبت و قلت في حقه و مواقفه مع الجميع ومعي شخصيا" فلن تستطيع كلماتي المتواضعة أن تفيه حقه و إن كتبت بماء الذهب
عمي خالد صديق الوالد المرحوم عادل الاعسم هذا الرجل الذي كان لي سندا" وابا" محبا" وفيا" لم تغيره مسافات ولا زمن عشر سنوات مرت منذ رحيل الاعسم و لازال ابو يوهان يجود و يكتسي ثوب الوفاء والاخلاص من ابسط الامور الى اعظمها كان هو الظهر والسند و محطة الامل حين تقفل الابواب و يتغير الاحباب و ينسى القريب و الصاحب
حين يتبدل كل شي يبقى هو الثابت الوحيد في زمن المتغيرات
لست اذكرك مادحا" فلست بمكانة و لا اهلا" للحديث عنك انما اكتب لك عرفان" و شكرا" على ما قدمته وتقدمه دائما" بلا كلل او ملل
فالكل يعرفك و يدرك صفاء قلبك ومعدنك الاصيل وشهامتك وصدقك مع القريب والغريب على كافه الاصعدة سوا الشخصية او العملية
و سعيك المنقطع النظير للارتقاء بالرياضة و الرياضين في كافة الالعاب الرياضية محلية و خارجيا" رغم صعوبة الامر في ظل وضع سياسي سيء وحرب" تعصف بهذا الوطن المتعب
الا انك تصر وتبذل و لا تدخر جهدا" في اعادة رسم اللوحة الرياضية في هذا الوطن وانا على ثقة بان القادم اجمل وانك ستظل دائما" و ابدا" منبع للبذل والعطاء للجميع بلا استثناء
فشكرا و تقديرا" و عرفان"
لك و لمواقفك النبيلة ايها النبيل
