أشار معجب إلى أن إبراهيم الحوثي تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص المعروفين بأن هناك قضية ومشكلة كبيرة يجب حلها والتدخل فيها من قبله شخصيا.. وطلب منه الذهاب إلى أحد المنازل في حدة.
وقال معجب: وصل الشهيد إلى هناك فطلبوا منه أن يضع سلاحه هو ومرافقه فوق السيارة.. ولأن الشهيد متواضع وضع سلاحه ودخل إلى المنزل.. وهناك تم اطلاق النار عليه وعلى مرافقه.
ولفت معجب إلى أن الأجهزة الأمنية تحركت بعد ذلك إلى المكان وداهمته وداهمت عدة منازل مجاورة مشتبه بها وقامت بنقل الحوثي ورفيقه.
وأكد معجب أن الأجهزة الأمنية ضبطت مجموعة كبيرة من الخلية وكان “بحوزة هذه الخلية أسماء كثيرة من القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية والشعبية”.