الزميل فتحي يتعرّض لاستفزاز وضرب مبرح.!

Friday 30 August 2019 8:25 am
الزميل فتحي يتعرّض لاستفزاز وضرب مبرح.!
----------

كتب / أنيس راشد

لم نكن نتوقّع أن نصل يوماً ما إلى هذا الحد، ـ في مديرية(الشعيب) محافظة الضالع ـ من مستوى الانحطاط، والانجرار، خلف هذا الابتزاز، والتجرّد من القيم ومبادئ الإخلاق.


الشعيب التي أصبحت رائدة الخير والدعم السخي، للمحتاجين والضعفاء، بفضل رجالها الأوفياء.

الشعيب التي وهبت رجالها وخير شبابها في شتى جبهات الشرف للدفاع عن الأرض والعرض.

الشعيب التي أبت إلا أن تكون: رافداً، ومعيناً،ومساعداً،بالمال والرجال،لكل من يستنجدها.

الشعيب التي أصبحت بمثابة شجرة خضراء.. يتظلل تحت ثمارها كل من أصابه العطش.

هاهي اليوم تفقد مظلّة الأمن، وتترك
المواطن البسيط والباعة وأصحاب البقالات، لقمة سهلة،تنهشها الأسهم النقيعة،من بعض المتسكعين في سوق (العوابل) وتكشير أنيام، البلطجة، أمام مرئى وسمع الكل،دون حسيب أو رقيب.

لقد تعرض يومنا هذا الخميس الموافق 2019/8/29 .المواطن البسيط، وصاحب بقالة المواد الغذائية (فتحي الشرعبي)، للشتم والسب، والابتزاز، ناهيك عن الضرب المبرح، والرجم بالحجارة، حتى تضرجت الدماء من على أطراف جسده، كما تم تكسير بعض علب البقالة، ورميها للشارع، أمام المارة.

وذلك من قِبَل ضَعيفيّ النفوس، والمسترزقين بالتسكّع الواهي والمنحط.
وهذه هي المرة الألف التي يتعرض لها العامل (فتحي الشرعبي) من قِبَل شلّة الابتزاز العنترية العمياء، وسوق تحشيط العضلات، على طالبيّ الله.

وحسب شهود عيان أن هذه الممارسة ماهي إلا غيض من فيض،فهناك الكثير من العمال يتعرضون لمثل هذه الأعمال البلطجية، والابتزاز ومحاولة البعض الاصياد بالماء العكر..ورمي التهم جزافاً والاتهمام الغير مبرر بمصطلحات،لا علاقة لهؤلاء بها مثل:
أنت حوثي، أنت كذا وووو..إلخ.

وذلك لمجرد استغلال الظروف الحالية
ليستطيع هؤلاء من خلالها السلب والنهب وإشباع حاجاتهم، وأخذ ضمار الآخرين دون وجه حق يذكر.

لذا من هنا ومن جانبنا نطالب مدير أمن المديرية،بفرض الأمن،ومحاسبة المعتدين،وردع كل من تسوّل له نفسه
من الإعتداء على ممتلكات الباعة البسطاء،وتهديدهم،وحمايتهم من التهم التي لا علاقة لهم بها.

كما نطالب أعيان ووجهاء ومشايخ الشعيب، الوقوف لجانب الأمن في الشعيب،من أجل إنها هذه الظاهرة البشعة التي تشوه بسمعة الشعيب عامة.

عن عدن الغد: