في حادثة فريدة من نوعها، وجهت الشاعرة التونسية الحسناء رسالة عبر فيديو مصور موجهة للفنان اليمني حمود السمه، تتغزل فيه وفي فنه، وتشيد بصمود اليمن واليمنيين في هذه الحرب الشعواء التي أكلت الأخضر واليابس منذ أربع سنوات ونصف.
وفي تصريح خاص لـ"يمن دايركت" أكد أحد الأصدقاء المقربين من الفنان حمود السمه أن الشاعرة التونسية مها الجويني التي تعود أصولها للبربر (الأمازيغ) قد حصلت على تلفون السمه وحسابه في الفيسبوك من عدد من أصدقائه الذين شاهدوا الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وعقب ذلك تواصل بها الفنان حمود السمه، لكنها أصرت عليه أن يتواصل بها فيديو بالماسنجر، وهو ما أثار شكوكه ودفعه لإلغاء التواصل فوراً خشية أن تستدرجه لتصوير أشياء مخلة قد تسيء له وتشوهه لدى جمهوره الكبير.
ونوه المصدر إلى السمه عاد وتواصل بها بعد نصيحة من أصدقاء يمنيين مقربين من الشاعرة التونسية، وفهموه أنها راقية جداً رغم انفتاحها، ولها أنشطة في منظمات دولية كبرى، ويستحيل أن تنوي الغدر به أو تشويهه.
مادفعه للتواصل بها عبر الماسنجر لتتأكد حينها أنها فعلاً أمام الفنان اليمني الشاب الذي أُعجبت به وبفنه.
