ذكرت مصادر صحفية أن الحكومة اليمنية قررت اقالة عدد من القيادات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة بسبب ولائها للمجلس الإنتقالي الجنوبي، والعمل على إثارة الفوضى والتمرد في المحافظة.
وقالت المصادرأن الحكومة قررت اقالة مدير الأمن السياسي في شبوة العميد صالح علي لمروق، بسبب عمله على تسهيل تمدد قوات النخبة في شبوة، ومشاركته في العمل على إسقاط المحافظة بيد مليشيا الإمارات.
وأضافت المصادر: أن الحكومة قررت تعيين احمد علي سويلم، خلفاً للعميد لمروق لإدارة الأمن السياسي في الحافظة.
الجدير بالذكر أن نجل العميد لمروق، "ماجد لمروق" يعمل قائد النخبة الشبوانية في محور مرخه، واحد القادة الميدانيين في أحداث شبوة .
وأشارت المصادر أن اقالة لمروق ستتبعها اقالات لعدد من المتورطين في دعم الميلشيات والتعاون معها في المحافظات الجنوبية.