-صورة القرار 14
انتخابات " العميد" فقاعة راحت لحالها .. مكتب الشباب يتذكر ان لديه لوائح ويكمل المؤامرة !!
في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر الدعوة للموعد الانتخابي " لعميد أندية الوطن" نادي التلال العدني ، وفقا لما تم في الفترة الماضية بتشكيل لجان وصرف بطائق ودفع اشتراكات تلاها مخاطبة مكتب الشباب بعدن بالتوقيت الأنسب لإجراء الانتخابات ، جاءت المفاجأة امس الاول ، بش مختلف لم تعتاد الرياضة اليمنية برمتها في كل أوقاتها العبثية والفوضوية ، من خلال قرار رقم 14 الذي أصدره د. عزام خليفة مدير المكتب ، وقضى بتمديد فترة اللجنة المؤقتة للتلال التي يرأسها " العقيد" عارف يريمي ، حتى نهاية الموسم الحالي .
أمر مفجع ويكشف " قبح" البعض وقدرته على العمل بوتيرة الدسائس والمؤامرات ، لان الأمر لا يتعلق بمسالة التجديد التي لم نعرفها يوما ، حتى حين كانت هناك أندية تعاني وتطل تدخل مكتب الشباب لإنقاذها حتى اللحظة ، لكن الأمر يتعلق بكيفية قل الأمور وجعلها في مسار أخر "تأمري" على التلال يخدم أسماء عينها " لم تشبع" بعد مما جنته من مقدرات النادي الكبير، ومازالت تبحث عن المزيد وبرغبة " شيطانية" تقصي فيها أبناء النادي وتستجذب آخرين يحملون نفس الصفات وتلتصق بهم الشبهات.
لسنى ضد بقاء اليريمي " المنتشي" بإنجازات" يحققها للتلال ، فالأمر يمر من لب جماهير التلال العريضة التي تدرك وتعرف خبايا ناديها ومن يديره ، وكان الموعد الانتخابي الذي سعى البعض الى تفصيله عبر 600 ريال قيمة اشتراك إجباري للحضور والاقتراب من الصندوق ، كان يمكن ان تفضي ببقاء " اليريمي" لسنوات أربع ليقدم للتلال خدمات جديدة ويحلق فوق الجميع كرجل للمرحلة ، وحينها سيكون الجميع برفقته كرجل منتخب " وان بتفاصيل" مشبوهة ، وسيكون عليه ان يستقوي بمن شاء ما دامه شرعيا ، مثلما كان المطبخ " السيئ" يعد السيناريو لإخراجه وفرضه واقعا مساعدة مكتب الشباب ومديره د. عزام خليفة.
القرار رقم 14 ، كشف حال العض واظهر ان هناك من يقف عقبة ضد من يتطاول " حسب ظنهم" للعبور الى دفة قرار التلال من خلال الموعد الانتخابي الذي رغم تنهم اعدوا له العدة كيفية وتنسيق "تأمري" الا انه ظلوا يخشون شيء في الخفاء قد يأتي ويعكر عليهم الصفو ، فلم يثقوا في التفاصيل فقرروا اللعب بما يضمنوه بالتنسيق مع د. عزام خليفة ، فكان القرار رقم 14 هو الحل والذي أعطى العقيد عارف يريمي موسما آخر للقبض على أمور التلال.
اذا النادي العريق مرحلة أخرى لن تختلف فيما ستحمله ، مادام طابور الفاسدين يديرون النادي عبر شخصية اليريمي ، وسيكون على ان نرضى الواقع الذي تفرضه حالة فوضى عامة تعيشها البلاد ، تغيب في الأنظمة ولا تخشى فيه الشخصيات الظهور بما لا يليق بسمعتها التي لم يتبقى فيها الا القليل ، وهكذا سيكون علينا ان لا نستغرب ان يظهر مكتب الشاب بتعميم وقرار أخر في اطار منظومة يسعى لفرضها في رياضة عدن ترتبط بتلك الأسماء التي قد أسقطت عنها الأقنعة .
المصدر: الاولى
