نادي الميناء … نشاط متواصل بمختلف الألعاب رغم الظرف الصعب !

Monday 07 October 2019 8:45 pm
نادي الميناء … نشاط متواصل بمختلف الألعاب رغم الظرف الصعب !
----------
نادي الميناء … نشاط متواصل بمختلف الألعاب رغم الظرف الصعب !
عدن / محمد فتحي :
  يواصل نادي الميناء العريق تقديم النموذج الحقيقي في تحدي الظروف الصعبة ومقاومة الأزمات بحنكة ادارته الشابة التي تسعى الى مواصلة عملها الاستثنائي بعيدا عن الاضواء والبهرجات الاعلامية.
  فمن خلال استضافة مبنى مقر النادي الميناوي قبل عدة اسابيع لدورة الاعلاميين الرياضيين لفت الانتباه المظهر الذي تجسد داخل اسوار الميناء العريق من خلال انشطة لمختلف الالعاب الفردية والجماعية لا يوجد لها مثيل في جميع أندية عاصمتنا عدن وربما الجمهورية .. في الحقيقة يجب على الجميع أن يرفع القبعة للميناوية لما يقدموه رغم محاصرة الظرف القاسي الذي فرضته الحرب وتبعاتها على النادي العريق وما سبقه من تهميش بعدم تعشيب ارضية ملعبه في كل الازمنة رغم اختلاف حكامها.
  الميناوية وهم على موعد قريب من الوصول الى مئوية التاسيس مازالوا يصرخون لاستعادة حقوقهم وتعشيب ملعبهم الا أن إدارة النادي ومن واقع صعب تعاني فيه غياب الملاعب والموارد ظلت شامخة متمسكة بمكانة ناديها وعراقته من خلال تفعيل انشطة ناديها وحضوره بالساحة الرياضية بمختلف الالعاب الجماعية والفردية.
  ومن خلال زيارة سريعة الى مديرية التواهي معقل النادي الميناوي العريق تحسرت على ايام مضت لم يجد فيها هذا النادي العريق انصاف اضواء الاعلام مقارنة بما كتب من غزل باندية عريقة اخرى تتلقى دعما يفوق عشرات المرات ما يناله النادي الميناوي الذي يصرخ من المعاناة ولكن معاناته لم تنل من قيمته ومكانته بنموذجية مقر ناديه والعابه المختلفة تحت قيادة مدربين كبار في المنتخبات الوطنية.
  عدسة الكاميرا الذي دوما تكون ابلغ من الكلام كانت حاضرة خلال زيارتنا لاسوار الميناء العريق وستعرض عليكم نشاط الميناوية ومعاناته القاهرة التي تحدوها وأن استجاب لها اصحاب القرار في دولتنا لكان الميناء متربعا على عرش كل البطولات بوجود اساس الالعاب وهو الملاعب الذي يستحقها نظير نشاطه وكوادره التي تعمل يوميا.
  في البداية كانت زيارتنا لفريق كرة السلة الذي يستعد للمنافسات القادمة تحت قيادة الخبير السلوي الكبير المدرب الوطني "محمد البيضاني" الذي تعاقدت معه ادارة النادي الميناوي لمواصلة التالق السلوي الميناوي.
  وكان مساعده الكابتن "ايهاب مبارك" يشرف على تدريبات الفئات العمرية في السلة الميناوية تحت اشراف مشرف اللعبة في النادي الكابتن نظام محمد.
  بعد ذلك توجهنا الى ملعب الكرة الطائرة لنجد المدرب الكبير "منير منصر" مدرب المنتخبات الوطنية يقود طائرة ناديه الميناء لتحليق مجددا كما عهدناه عبر التاريخ الرقم واحد في الوطن بما قدمته من نجوم واساطير للعبة وتحت اشراف مشرف اللعبة في النادي الكابتن "فتحي مخضري" النجم الميناوي السابق.
  وفي ملعب الكرة الطائرة الصغير شاهدنا المدرب القدير "محمد حمود" مدرب الفئات العمرية يقود تدريباته برفقة مواهب المستقبل الواعدة في الطائرة الميناوية.
  اما في بساط الالعاب الفردية فقد كانت ثلاث العاب تمارس نشاطها بنفس التوقيت لما يمتلكه مبنى النادي من مساحة رائعة فقد كان المدرب "عبدالخالق محمد" مدرب الكارتيه يقود تدريبات فريقه المتوج بطلا للكارتيه على مستوى المحافظات المحررة بوجود لاعبي الميناء اصحاب الانجازات الخارجية بالمنتخبات الوطنية .. وبالمقابل كان لاعبي الجودو الذين استطاعوا خلال فترة قصيرة اقتناص وصافة اللعبة في العاصمة عدن يواصلون تدريباتهم تحت قيادة الكباتن "عبدالغني ادن" و"محمد المصري" .. اما في لعبة التايكوندو في نادي الميناء الذي قدم ابطالا فقد كانوا يواصلون التدريبات تحت قيادة المدرب "صامد عبدالجبار".
  بعد ذلك قمنا بزيارة غرف المحترفين الذي تعاقدت معهم الادارة في لعبتي السلة والطائرة الى جانب زيارة غرف الاجتماعات وادارة النادي الذي تم اعادة تأهيلها بصورة رائعة ومتميزه الى جانب نشاط لعبة البلياردوا والشطرنج والدمنه والحراك الشبابي داخل اسوار النادي الذي تميز بوجود لوحة الوفاء عند مدخله بتعليق صورة الأب الروحي للميناوية الاستاذ القدير "اقبال سودي" رحمة الله الى جانب تفعيل خدمة المقصف ونظافة دورات المياه والعديد من الامور الغائبة عن انديتنا الاخرى الذي نأمل أن تقتدي بالميناوية وقيادته.
  وكون زيارتنا اقتصرت على يوما واحد لم ينال الحظ بمشاهدة تدريبات بقية الالعاب الفردية التي تمارس تدريباتها في باقي ايام الاسبوع.
  وفي الختام توجهنا لزيارة تدريبات احفاد اسطورة الوطن ابو الكباتن "علي محسن مريسي" ابن النادي الميناوي فوجدنا فريق كرة القدم الأول يواصل تدريباته استعدادا لثاني مواجهات بطولة كأس 14 أكتوبر بعد فوزه على فريق التلال واقصائه من الدور الأول .. وقد كانت معنويات اللاعبين مرتفعة بقيادة المدرب "أحمد النعمي" ومساعدة "سامر اسماعيل" ومدير الكرة "عصام الحاتمي" وحضور ابناء التواهي لمؤازرة الفريق من أجل الرفع من مكانة نادي المنطقة الذي اصبح مشرفا من خلال ما يقدمه من عروض رائعة رغم تدريباته على الملاعب الترابية لعدم تعشيب ملعبه كباقي أندية عدن التي امتلكت الملاعب ولكن لم تمتلك العمل الاداري المنظم لتفتقد لنعمة الملعب المعشب حلم الميناوية لاظهار نتاج جهدهم رغم الظروف الصعبة.
  وفي ملعب نادي الميناء القديم (الجندي المجهول) كان لاعبي فئة الناشئين يواصلون تدريباتهم اليومية تحت قيادة المدرب "معتز محمد" وفي المقابل كان لاعبي فئة البراعم تحت قيادة مدربهم الشاب "هشام بوجبا" يواصلون تدريباتهم في تحدي مع الظرف الصعب ومقاومة الأزمات ليكونوا في مساحة من الثبات من أجل ناديهم الميناء انشط أندية الجمهورية رغم ظروفة الصعبة وهو على موعد من ذكرى مئوية التاسيس.