في اطار برنامجة الاسبوعي نفذ منتدى مدار التابع لمركز مدار للدراسات والبحوث اليوم الارببعاء الموافق ١٣ نوفمبر حلقة نقاشية سياسية تحت عنوان (قرأة في نقاط القوة والضعف في مسار تنفيذ اتفاقية الرياض.
في بداية الحلقة عرض أ. د/فضل الربيعس مداخله الافتتاحية التي بينت اهميه تناول موضوع الحلقة بباعقار الاتفاقية لا تشكل قمة الا من خلال تنقيذها فالاتفاقية بدون تنفيذ او في تعثر تنفيذها لاقيمة لها وبما ان الاتفاقية كانت نتائج لحوار طويلة غير مباشر ولفت الانتباه الى ان الحوار المباشر سوف يبدأ مع بدء تنفيذ الاتفاقية والممتمثلة في مهم اللجنة الثلاثية الملكية من الطرفين والتحالف كلا شراف على سير ومراقبة التنفيذ وهي عملية تتم من خلال التوافق الذي يأخذ طريقة الحوار، حيث تعد الاتفاقية نقطة تحول مهمة في مسار الأزمة اليمنية والتقدم نحو السلام وانهاء الحرب.
ان عمليه نجاح سير التنفيذ يعتمد على دور التحالف كراعي ومشرف على انتاج الاتفاقية وقرافق على التنفيذ حيث يمثل نجاحها هو نجاح لدور التحالف والمملكة العربية السعودية بدرجه رئيسية ولهذا فأننا نتوقع من القوى المعارضة للتحالف سوف تسعى لعرقلة هذا الاتفاق عبر الطرف القريب منها.
ثم تحدث المحلل السياسي العسكري عوض هادي حول أهمية الاتفاق ومؤشرات نجاح التنفيذ الذي يعتمد على تعزيز الجبهة الداخلية في الجنوب مؤكداً ان الدور الكبير في هذا المحال يقع على المجلس الانتقالي.
كما تحدث الخبير الاستراتيجي العسكري العميد علي ناجي عبيد عن اهميه دور المجتمع والقوى السياسية في تهيئة الاجواء وتنقيتها للمساعده على تنفيذ التفاق ووضع المبادرات للمشاركة في مراقبة ومتابعة تنفيذ الاتفاق.
كما عقب علئ المتحدثين عدد من الحاضرين الذي اغنوا موضوع الحلقة بنقاشاتهم المستفيضة .
يمكن ان نوجز هنا أهم ما قدمه المتحدثان وما جرى في النقاشات في الاتي:
١..إن الإتفاق كما أكد ولي عهد المملكة سمو الأمير محمد بن سلمان بانه فاتحة للحل السياسي الشامل للازمة اليمنية بشكل عام .
٢..التأكيد أن وثيقة الإتفاق عملت إلى حد ما على تغطية عمليات العبور السطحي أمام القضية الجنوبية في المبادرة الخليجية والآليات التنفيذية لها
ومخرجات مؤتمر الحوار الذي لم يمثل فيه الجنوب ولا قضيته كما ينبغي وغيابها في ما سمي باتفاق الشراكة
ومخرجات مؤتمر الرياض التي لم تتعرض للقضية لا من قريب ولا من بعيد .
٣..التأكيد بأن نجاح الحوار بمخرجات إتفاق الرياض هو نجاح للديبلوماسية السعودية رغم محاولات الافشال المتعددة لها من قبل دوائر مختلفة .
٤..أن الإتفاق هو إتفاق بين القوى الجنوبية بمختلف مشاربها .
٥..كما يعد الإتفاق بانه إتفاق بين القوى التي تتصدئ لمشروع المليشيات الإنقلابية بهدف توحيد الجهود ووضع الجميع أمام محك واختبار عمليين .
٦..تحديد المسؤوليات بشكل واضح بين القوى الداعمة..التحالف..والقوى الاخرئ بمختلف مشاربها .
٧..ضرورة تعزيز الإشراف السعودي على التنفيذ لبنود الإتفاق واسناده من قبل الجميع في المناطق المحررة .
٨.. ستعتبر المليشيات الحوثية تواجد المملكة على الأرض في الجنوب ولاسيما في عدن..فرصة ذهبية لاستهداف تواجدها ليس بالصواريخ والطائرات المسيره بل وبإستغلال التنقل العشوائي بين مناطق القتال للتخريب الأمني والإستهداف المباشر بالمفخخات والإنتحاربين كما تعمل القاعدة وداعش .
٩..الإخوان (الإصلاح) واذرعه القاعدة وداعش وتشكيلاته العسكرية الأخرى سيعمل على إفشال مهمة التنفيذ لبنود الإتفاقية بهدف إفشال الدولة الضامنة والمسؤولة عن التنفيذ (الإشراف )المملكة بكل وسائلهم المعروفة من الإعلام إلى التخاذل. والإفساد والتخريب بكل أشكاله .
١٠..الإنتقالي وكل القوى الجنوبية تعتبر حليف طبيعي للمملكة التي تقود قوى الحداثة العصرية العربية والإسلامية .١١..قوى مؤتمرية وأخرى سياسية وقبلية ستقف إلى جانب التحالف في حالة تخلصها من الهيمنة الإخوانية .
كما أوصى المجتمعون بالاتي :
١..ان تؤخذ الاستنتاجات أعلاه بعين الاعتبار من قبل قيادة التحالف والإنتقالي وكل قوى الجنوب وجماهيره والقوى السياسية والشعبية في ساحة ومسارح الأعمال القتالية وخارجها .
٣..أوصى المجتمعون بضرورة تنظيم التنقل بين مناطق القتال لإفشال مراهنات المليشيات الحوثية بإفشال الإتفاق والذي يعني فشل المملكة من خلال إستغلال التنقل العشوائي وذلك من خلال :
أ.تحديد طريق آمنة للتنقل بين اامناطق المحررة ومناطق سيطرة الحوثي بصورة منظمة ومجهزة بكل الوسائل اللازمة .
ب..تحديد مناطق مناولة للبضائع بين تلك المناطق.
ج .مشروع بناء مخيمات للنازحين بشكل منظم وبعيد عن المدن .
د.أي وسائل أو أومن أساليب ملائمة أخرى .
٤ .توصي الحلقة بإقامة فعاليات جماهيرية مؤيدة للاتفاق وداعية إلى تنفيذه بما في ذلك الإسهام الجماهيري والشعبي في توفير الأجواء الأمنية لتنفيذ بنود الإتفاق .
٥ ..أوصى المجتمعون بأن تكون مخرجات الحلقة وثيقة علمية يتم نشوها وايصالها للجهات والشخصيات ذات العلاقة ..
