كثر خلال الايام القليلة الماضية الحديث عن مماطلة السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة لحج بسبب تأخر استكمال الاعمال الخاصة بتعشيب ملعب معاوية بعاصمة المحافظة لحج وكأن التأخير سببه السلطة المحلية أو المكتب الذي سعى وبذل الكثير من الجهد حتى تم ارساء هذه المشروع الضخم لكل الرياضيين بالمحافظة الذين يستحقونه .
ولكن كثرت الاتهامات لمدير مكتب الشباب والرياضة الاستاذ رائد جعفر بأنه سبب التأخير مع العلم بأن هذه المناقصة مركزية ولم يكن دور مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة الا دور المتابع ، و تم توقيعها بين وزارة الشباب والرياضة و(مكتب صالح ناصر مثنى للمقاولات) حيث سيتم إعادة تأهيل الملعب بمبلغ وقدره (515.712.481) خمسمائة وخمسة عشر مليونا وسبعمائة وإثنا عشر ألفا وأربعمائة وواحد وثمانون ريالاً يمنياً فقط بتمويل حكومي .. وسيشهد الملعب (الترابي) تعشيبه بالعشب الصناعي المعتمد من قبل الفيفا .. إضافة إلى تركيب مقاعد لجماهير المتفرجين ، ومقاعد لمنصة كبار الضيوف ، وأعمال الإنارة .. إضافة إلى التمديدات الكهربائية وتوفير مولد كهربائي بقوة 500 كيلو ، وكذا تجهيز وتأثيث مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وملحقاته والموجود ضمن مبنى الملعب ، كما سيتم تجهيز الملعب بإذاعة داخلية وأجهزة صوتيات بمواصفات حديثة خلال مدة سنة واحدة من تاريخ التوقيع على العقد.
ولكن بعد أن تم استكمال الاجراءات والتوقيع عليها ورفعها من قبل وزارة الاشغال العامة الجهة التي قامت بالإعلان عن المناقصة الى وزارة الشباب والرياضة بواسطة مدير عام الشؤون القانونية بوازرة الشباب والرياضة الذي بدوره قام بأرسالها الى الوزير نائف البكري في مكان اقامته بالعاصمة السعودية الرياض ليتم تعميدها من قبل رئيس مجلس الوزارة وحسب تصريحات القائمين في وزارة الشباب والرياضة بأن كل الاجراءات جاهزة الا أن كل تلك الاخبار لم تكن صحيحة وانه لم يتم التعميد على هذه الوثائق من قبل رئيس الوزراء والتي جميع الوثائق موجودة في وزارة الشباب والرياضة منذ فترة .
الان الكرة في ملعب وزارة الشباب والرياضة ورئاسة مجلس الوزراء نامل منهم الاسراع بتعميد وثائق المناقصة حتى يتمكن المقاول من استلام حقوقه واستئناف العمل بحسب الاتفاقية .. كما نأمل ونرجو أن لا يتم رمي بالاتهامات الا بعد تحري الدقة فنحن جميعاً نسعى لهدف واحد وهو خدمة الرياضة اللحجية فبدلاً أن نشكر كل من سعى لخدمة وجلب المشاريع الضخمة للمحافظة نقوم بمهاجمته وكيل الاتهامات الباطلة عليه .