كثرت الإصابة مؤخرًا بمرض البواسير وتعددت أسبابها، وينصح إذا لاحظت تورمًا وانتفاخًا وبروزًا في أوردة فتحة الشرج، أو الجزء السفلي من المستقيم بالذهاب إلى الطبيب فورًا، وتحدث الإصابة بالبواسير نتيجة الضغط الشديد على الأوردة أو المجهود الكبير في عمل الأمعاء.
وهو مرض شائع، وله أكثر من نوع، ومنها "البواسير الخارجية، الداخلية، الهابطة، والمخثورة".
كما أن الأعراض متعددة ولعل أبرزها "نزيف في منطقة الشرج، وحكة وتهيج، وألم عند قضاء الحاجة، وبروز الوريد متورماً في فتحة الشرج، وانتفاخ وورم في الفتحة الشرجية، وتسرب البراز، ونتوء مؤلم إلى جانب فتحة الشرج".
وفي التقرير التالي نرصد لك أسرع طريقة لـ علاج البواسير ..
يمكن علاج البواسير الخارجية في المنزل بأكثر من طريقة مثل استخدام عصير الليمون؛ فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية القادرة على التقليل من آلام البواسير، وذلك عن طريق تقوية الشعيرات الدموية، وأيضاً تقوية جدران الأوعية الدموية.
كل ما عليك فعله هو أن تبلل قطع القطن بعصير الليمون على أن يكون طازجاً ووضعه فوق المنطقة المصابة، ولا تقلق ستشعر في البداية ببعض الحرقان والوخز الخفيف في مكان الإصابة، ولكن بعدها سيقل الألم بشكل تدريجي.
وأيضاً يمكنك أن تقوم بعصر نصف ليمونة في كوب من الحليب الساخن وتتناوله، وتفعل الأمر نفسه كل 3 ساعات لتحصل على نتائج جيدة، أو عمل مزيج من عصير الليمون والعسل والنعناع والزنجبيل وشربه مرة واحدة في اليوم.
أيضاً يمكنك استخدام زيت الزيتون؛ حيث إن به مضادات للأكسدة والالتهابات، ويعالج البواسير الخارجية، ويزيد من مرونة الأوعية الدموية؛ ما يقلل الالتهاب ويقلل من حجم الأوعية المنتفخة في فتحة الشرج.
ويمكن استخدام ملعقة من زيت الزيتون على المنطقة المصابة، أو عمل خليط من زيت الزيتون وأوراق البرقوق ووضعه على المنطقة المصابة.
كما أن شرب المياه بكثرة من أفضل الطرق لعلاج البواسير بأنواعها، فيجب عليك أن تشرب ما يقارب 10 أكواب في اليوم من الماء، لتطهير أجهزة الجسم الداخلية وترطيب جسمك، وتحسين حركة الأمعاء وجعل البراز أكثر ليونة، وتقليل الإجهاد.
وقلة شرب الماء ينتج عنها تراكم الفضلات في الأمعاء؛ ما ينتج عنه البراز الصلب الذي يسبب البواسير.
هناك العديد من الأعشاب التي تستخدم في علاج البواسير، مثل نبات Hamamelis، حيث تؤكد الدراسات قدرته على تقليص الأوعية الدموية المتورمة وتحسن قدرة شفاء الأنسجة بفضل تكوين طبقة تحسين وواقية، كما أن له خصائص مخففة للآلام ومضادة للالتهاب.
وهناك زهور نبات البابونج، التي لها القدرة على علاج البواسير وتهدئة التورم والحكة الناتجة عن البواسير، ويمكن استخدامه عن طريق عمل مستخلص مركز من نبات البابونج ووضعه مثل الكمادات على المنطقة المصابة، أو وضعه في الماء والاستحمام في حوض منقوع به.
هناك نبات الأوي فيرا، أو هلام الصبار، الذي يملك القدرة على منح منطقة الإصابة البرودة الجيدة واللطيفة التي تحتاج إليها والتهدئة من التورم والالتهام والشعور بالحكة والسخونة في منطقة الشرج، وتساعد في شفاء البواسير.
الرمان أيضاً من المكونات المستخدمة في علاج البواسير، ويُعرف عن قشر الرمان احتوائه على المواد العصفية التي تستطيع أن تشفي من البواسير؛ حيث تستطيع أن تقلص من التورم الشديد الذي تسبب البواسير وإعادة الأوعية الدموية إلى حالتها الصحية، ويحتوي الرمان على مادة الغلافونويدات التي تملك القدرة على تقوية الأوعية الوريدية الدموية.
ويمكن استخدام الشاي الأسود الذي يُعد نوعاً من الأدوية القابضة، ويساعد على تقليل الألم والتورم المصاحب للبواسير، ويمكن استخدامه عن طريق ترطيب أكياس الشاي الأسود في ماء ساخن ورفعه من الماء ليبرد قليلاً، ووضعه فوق المنطقة المصابة لـ3 مرات في اليوم، لمدة 10 دقائق في كل مرة.
يستخدم الثلج أيضاً في علاج مرض البواسير؛ حيث إن الأطباء ينصحون به نظراً لأنه يساعد على انقباض الأوعية الدموية، وأيضاً يملك القدرة على تخفيف الآلام بطريقة سريعة وفورية ويساعد على التخلص من الألم تماماً.
ويمكن استخدام الثلج عن طريق وضع كيس من الثلج في قطعة من القماش نظيفة ووضعها فوق المنطقة المصابة لمدة تتجاوز 10 دقائق، والمداومة على ذلك طوال اليوم، ولعدة مرات، حتى تشعر باختفاء الألم الناتج عن مرض البواسير، وتخف أعراض الحكة والسخونة في فتحة الشرج.