في ظل الخسائر الكبيرة في الأرواح التي منيت بها مليشيا الحوثي المتمردة، المدعومة من إيران في صفوف مقاتليها ولا زالت تمنى بها لجأت المليشيا الى فرض التجنيد الاجباري والزج بالأطفال في معاركها العبثية.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية منيت هذه المليشيا بخسائر بشرية كبيرة وعمليات استنزاف واسعة في المعارك التي تخوضها مع قوات الجيش في مختلف جبهات القتال.
وتحاول المليشيا الانقلابية المدعومة من ايران بعد فقدانها الآلاف من عناصرها في جبهات القتال طوال الفترة الماضية فرض التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها واللجوء إليه لإنقاذ نفسها من هلاك محتم.
وتذكر مصادر متعددة في مناطق سيطرة المليشيا المتمردة أن المليشيا تستمر في سياستها في إرغام مشايخ ووجهات المناطق الخاضعة لسيطرتها في تجنيد ابناء القبائل، متبعة كل وسائل الترغيب والترهيب، إضافة إلى قيامها باختطاف مئات الأطفال من المدارس والزج بهم وقودا لحربها العبثية.
وخلال اليومين الماضيين – تذكر مصادر محلية في العاصمة صنعاء – ان مليشيا الحوثي الانقلابية شنت في العاصمة والمناطق التي تسيطر عليها حملة حشد وتجنيد واسعة، تهدف من خلالها استقطاب مقاتلين.
وأكدت مصادر متطابقة إن المليشيا فرضت على عقال الحارات في العاصمة صنعاء رفدها بعناصر ومقاتلين جدد للقتال في صفوفها، موضحة ان المليشيا ألزمت كل عاقل حي بتوفير ما لا يقل عن 10 مجندين جدد على كل حارة بالقوة وبأي طريقة كانت.
وبحسب ما ذكرت المصادر فان المليشيا الانقلابية المدعومة من ايران هددت بعقوبات مشددة على العقال والمشرفين المخالفين لتوجيهاتها.
