يشهد نادي التلال، عميد اندية الجزيرة العربية، فراغ اداري منذ تقديم الادارة السابقة استقالتها، بعد ان وصلت إلى طريق مسدود وبعد مطالبة الكثير من ابناء النادي لأعضاء الادارة تقديم استقالتهم.
كنت واحد ممن اصروا على ان تقدم الادارة استقالتها بشرط وجود البديل المناسب قبل ذلك حتى لا يشهد النادي الكبير فراغ اداري ونعود للصراع مجدداً على صراح الكراسي التي يسعى الكثير حاليا الوصول اليها من اجل تحقيق اهدافا خاصة له او لحزبه وكيانه السياسي.!!
لا يهمنا من يتولى قيادة التلال، لكن الاهم من ذلك قدوم ادارة تعرف حجم التلال وتريد خدمة التلال والنهوض به حتى يستعيد امجاده ويعيد البسمة لشعب التلال العظيم المتواجد في عموم محافظات الجمهورية والمتشوق للبطولات.
من يريد ان يتولى قيادة التلال يجب ان يبعد اي اهداف سياسية ومصلحية، وعليه ان يفكر كيف ينهض بهذا الكيان العظيم ويكون التلال هدفه الأول والاخير.
وليعلم كل من يريد ان يخدم نفسه او كيانه السياسي ان شعب التلال العظيم سيكون سدا منيعاً امامه، ومن يريد ان يعمل للتلال او يخدمه لا يشترط ان يمتلك منصبا في الادارة بل يكون مع ناديه في كل ظرف وكل مكان.
نعم، الوقت غير مناسب للحديث في الامور الرياضية نظرا لانشغال الكل بالوباء كورونا، لكن للأسف هناك من يستغل هذه الظروف لتحقيق اهدافه.
