كبيرة علماء منظمة الصحة تصدر توضيحاً مهماً عن فعالية لقاح كورونا

Saturday 13 June 2020 2:58 pm
كبيرة علماء منظمة الصحة تصدر توضيحاً مهماً عن فعالية لقاح كورونا
وكالات - يمني سبورت:
----------
يسعى الباحثون لإيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19 " لكن  هناك تخوفا من حدوث طفرات للفيروس غير متوقعة.
 وقالت الدكتورة سمية سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، إن جميع الفيروسات تتحول، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لكن مع تسابق العالم الآن لتطوير لقاح مضاد للفيروس، فإنه فمن غير المتوقع أن تغير طفرات الفيروس فعالية اللقاح خلال هذا السباق.
وأكدت سواميناثان، الجمعة، خلال بث مباشر عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، أنه "لم يثبت أن الطفرات الخاصة بالفيروس، ستغير فعالية اللقاح حتى الآن"، مشيرة إلى أن "الفيروسات تستمر في التغيير وعلينا أن نراقب ذلك" بحسب سي ان ان.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يوجد حاليًا حوالي 200 مرشح لقاح قيد التطوير في جميع أنحاء العالم، من بينهم 10 في التجارب البشرية، أربعة في الولايات المتحدة، وخمسة في الصين، وواحد في المملكة المتحدة، و126 في التجارب قبل السريرية على مستوى العالم.
وأضافت كبيرة العلماء بمنظمة الصحة العالمية، فيما يتعلق بكيفية اختلاف الفيروس عبر البلدان بسبب الطفرات، "قد يكون الفيروس مختلفًا قليلاً ولكن ليس مختلفًا لدرجة أن يوقف عمل اللقاح".
وأوضحت سمية سواميناثان، أن توفير لقاح آمن وفعال هو حاليا "أفضل طريقة" للتغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن "الجميع ينتظرون لقاحًا لأنه من الواضح أن اللقاح سيكون أفضل طريقة للخروج من هذا الوباء. إذا كان بإمكانك تطعيم عدد كافٍ من الأشخاص - فلنفترض أن 50% إلى 60% من الأشخاص أصبحوا محصنين، يمكن للفيروس أن يتوقف عن الانتشار".
وتابعت كبيرة علماء منظمة الصحة، أن "تطوير اللقاح يستغرق عادةً من 10 إلى 20 عامًا، لذلك نتحدث هنا عن تطوير لقاح في غضون 12 إلى 18 شهرًا"، مشيرة إلى أنه يجب التأكد فعالية اللقاح في الحماية من العدوى، بالإضافة إلى السلامة حيث لا يفترض أن يتسبب اللقاح في مشكلات أكبر من الحماية من المرض، بحسب قولها.
ولفتت سواميناثان، إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل على أن يكون اللقاح متاحًا للجميع، من خلال النقاش مع الدول الأعضاء في كيفية تخصيص عادل ومنصف لجرعات اللقاح، وتحديد أولوية الاحتياج إلى تلقيه.