بطل البوندسليجا.. سقطات بافارية أهملها دورتموند

Thursday 18 June 2020 7:23 am
بطل البوندسليجا.. سقطات بافارية أهملها دورتموند
وكالات - يمني سبورت:
----------
دورتموند ضد بايرن ميونخ
تبخر حلم بوروسيا دورتموند في استعادة لقب الدوري الألماني، الغائب عنه منذ 8 سنوات، بعدما حافظ عليه غريمه بايرن ميونخ للموسم الثامن على التوالي.

أسود الفيستيفال حازوا على لقب البوندسليجا آخر مرة في نهاية موسم 2011-2012، قبل أن يحتكره الفريق البافاري في الموسم التالي حتى الآن.
 
واستطاع بايرن، التتويج باللقب، أمس الثلاثاء، بعد فوزه على فيردر بريمن (1-0)، قبل جولتين على النهاية.

ويستعرض هذا التقرير، بعض السقطات البافارية التي أهملها دورتموند على مدار الموسم، مما كلفه خسارة اللقب:
 
سقطات حقبة كوفاتش
 
لم يبدأ بايرن ميونخ، الموسم بطريقة مثالية تحت قيادة مدربه السابق، الكرواتي نيكو كوفاتش، بل تعثر في بعض المباريات بأول 10 جولات.

البافاري تعثر منذ الجولة الأولى بالتعادل في عقر داره أمام هيرتا برلين (2-2)، ليفقد نقطتين في مستهل مشوار دفاعه عن اللقب، قبل أن يحقق أول فوز في الجولة التالية.

في المقابل، نجح دورتموند في تحقيق انتصارين متتاليين في أول جولتين، ليبتعد بفارق نقطتين عن غريمه، قبل أن يسقط في الجولة الثالثة، التي شهدت انتصار بايرن، مما جعله يتفوق على أسود الفيستيفال بفارق نقطة.


 
رغم ذلك، عاد بايرن لنزيف النقاط مجددًا منذ الجولة الرابعة، ليهدر حتى خسارته أمام آينتراخت فرانكفورت (1-5)، في الجولة العاشرة، 12 نقطة، بالتعادل في 3 مباريات وخسارة مواجهتين.
 
وفي ذات الفترة، أهدر دورتموند 11 نقطة، أي أقل من غريمه بنقطة واحدة، بعدما خسر مباراة وتعادل 4 مرات.
 
وبذلك، استطاع بوروسيا دورتموند جني نقاط أكثر خلال تولي كوفاتش تدريب بايرن حتى نوفمبر/تشرين ثان الماضي، بواقع 19 نقطة، مقابل 18 لبايرن ميونخ.
 
نهاية الدور الأول
 
تولى الألماني هانز فليك تدريب بايرن بعد إقالة كوفاتش مطلع نوفمبر/تشرين ثان الماضي، لكنه لم يستطع إنهاء نزيف النقاط في البداية.
 
وشهدت الجولات السبع المتبقية في الدور الأول، خسارة بايرن 6 نقاط بسقوطه في فخ الهزيمة في جولتين متتاليتين على يد باير ليفركوزن وبوروسيا مونشنجلادباخ.
 
إهدار بايرن 18 نقطة مع نهاية الدور الأول لم يستغله دورتموند، بل سقط أولًا على يد غريمه برباعية نظيفة، قبل أن يخسر مباراة أخرى ويتعادل في اثنتين.


 
وبذلك، أهدر دورتموند مع نهاية الدور الأول 21 نقطة، أي أكثر من غريمه بـ 3 نقاط، ليفشل برعونته في استغلال كبوات غريمه المتكررة، بكثرة خسائره وتعادلاته.
 
وفي نهاية النصف الأول من الموسم، حصد بايرن ميونخ 33 نقطة، متقدمًا على غريمه بفارق 3 نقاط، بعدما نافسه الأخير في مباراة نزيف النقاط.
 
قطار بافاري
 
دخل بايرن، الدور الثاني بأفضلية تقدمه على غريمه بفارق 3 نقاط، ليمضي في طريقه بتحقيق انتصارات متتالية، لم تتوقف سوى عند محطة لايبزيج بتعادل سلبي في الجولة الـ 21.
 
دون ذلك، لم يفرط البافاري في أي نقاط، محققًا الفوز في 14 مباراة من أصل 15 خاضها حتى الآن في الدور الثاني، ليجمع في النصف الثاني من الموسم 43 نقطة، أي بزيادة 10 نقاط عما حصده طوال الدور الأول.


 
على الجانب الآخر، تحسنت نتائج دورتموند في الدور الثاني، لكنه تلقى هزيمتين، إحداهما كانت ضد بايرن ذاته (0-1)، ليتسع الفارق بينهما إلى 7 نقاط، قبل أن تصل إلى 10 الليلة بعد سقوط أسود الفيستيفال على يد ماينز (0-2).
 
وبعيدًا عن الثلاث خسائر، استطاع رجال المدرب فافر، الفوز في 12 مباراة أخرى، ليجني الفريق 36 نقطة، أكثر مما حصده في الدور الأول بفارق 6 نقاط.
 
ودفع دورتموند بذلك ثمن إهدار عدة فرص، كان بإمكانه استغلالها كلما سقط غريمه، الذي أهدر حتى الآن 20 نقطة، مقابل 30 نقطة فرط فيها أسود الفيستيفال.