هاني محفوظ .. ليس شرطا أن يبدأ اسمه بكابتن .. فهو كابتن في كل شيء ..
عندما نحل ضيوفا على عدن .. يكون هاني دليلنا .. ويكون الكابتن الذي يجمعنا بنجوم نشتاق لهم و يشتاقون لنا ..
وعندما تمنعنا الظروف من رؤية هاني .. نحس أن زيارتنا لا طعم لها .. نشعر بنفس حالة عدم الرضا من طعام يقدم بلا ملح وبلا بهارات ..
وهاني دائما ملح الجلسات .. و وفاكهة الأحاديث .. يناقش بهدوء .. لكن هدوئه في قراءة المباريات العالمية يسبق العاصفة .. عاصفة رؤية لا يتنازل عنها تحت أي ظرف .. حتى لو كان هذا الظرف محجوب الخطيب فنان الأصفر البراق .. وحامل شعلته في الليالي الحالكات ..
هذه الأيام هاني حبيس المستشفى .. أجرى عملية جراحية في الركبة للمرة الثانية .. و بغيابه عن محبيه ترك فارغا قاتلا مشوبا بلحظة ترقب لعودة حميدة ..
هاني محفوظ الذي عشق زرقة بحر التواهي و دافع عن ألوان مينائها الشهير.. يحظى دائما بتقدير خاص من كل الرياضيين في عدن .. هو المرشد و الدليل ومن لم يعرف هاني ضل الطريق و فاته الكثير ..
ولهاني تأثير كبير في المحيط الرياضي العدني ، لكنه رغم ذلك فشل في إثبات أن ابن الوز عوام ، هذا لأن نجله نقل فؤاده من كرة كرة القدم إلى كرة السلة والسبب كما أعرف ويعرف هاني (بيلم) ..
من فضلكم لا تنسوا هاني من الدعاء في هذه الأيام المفترجة ، اللهم أننا أستودعناك هاني محفوظ ، فأحفظه كما حفظت يونس في بطن الحوت ، اللهم أعد لنا هاني سليما معافى ليقضي العيد بيننا كما عودنا دائما .. و عيدك مبارك يا هاني المقام المحفوظ في قلوبنا دوما و أبدا ..!