يسعى نادي برشلونة لترتيب اجتماع وجها لوجه مع ليونيل ميسي في محاولة لإقناعه بالبقاء، إذ يتوقع أن تجري محادثات مع والد ميسي، وهو أيضا وكيله، هذا الأسبوع في برشلونة، لكن النادي يأمل أيضا في التفاوض مع اللاعب نفسه.
وعرض على ميسي تمديد عقده لعامين، وفقا لما قاله مسؤول بالنادي على اطلاع على الموقف لأسوشيتد برس. وقد تحدث المسؤول بشرط كتمان هويته لأنه غير مخول بالحديث علنا عن الأمر.
ويمكن أن يمتد العقد خلال موسم 2022-2023. وكان الجانبان قد اتفقا مسبقا على معظم الشروط قبل شهور مضت، وفقا لمسؤول النادي.
لكن برشلونة وميسي لم يتناقشا مباشرة منذ أعلن اللاعب الأرجنتيني الأسبوع الماضي رغبته في الرحيل عن النادي.
وأعلن ذلك بعد 11 يوما من انتهاء الموسم بخسارة فادحة لبرشلونة أمام بايرن ميونخ، بثمانية أهداف للألماني مقابل هدفين للإسباني، في ربع نهائي دوري الأبطال.
الهزيمة المخزية يوم 14 أغسطس اختتمت موسما معقدا لبرشلونة، هو الأول من دون لقب منذ 2007-2008.
ثم استند ميسي إلى بند في العقد يسمح له بالمغادرة مجانا في نهاية الموسم. لكن برشلونة قال إن ذلك البند انتهى في يونيو. ومن المتوقع أن يجادل فريق ميسي أنه تم تأجيل نهاية الموسم بسبب جائحة فيروس كورونا.
ولم يتنازل أي من الفريقين بعد، حيث لم يظهر ميسي في التدريبات إلى جانب بقية الفريق هذا الأسبوع، وقال برشلونة إن ذلك لن يسهل رحيله.
وجدد برشلونة موقفه بأنه يريد بقاء ميسي مع النادي، وأنه لا يخطط للتفاوض بشأن انتقاله. وينتهي عقد ميسي في يونيو 2021 وبه شرط جزائي بقيمة 700 مليون يورو (838 مليون دولار).
وفي السياق ذاته، تحدث رئيس النادي جوسيب بارتوميو، لأول مرة، إلى والد ميسي عبر الهاتف بعد الخسارة أمام بايرن، وقيل له إن ميسي يشعر بالإحباط وخيبة الأمل.
وتحدثا مجددا عدة مرات بعد إعلان ميسي قراره بالرحيل، لكن من المتوقع أن يتم اللقاء الشخصي الأول بينهما في الأيام المقبلة.
ولم يعبر ميسي، الذي قال مرارا في الماضي إنه يريد إنهاء مسيرته مع برشلونة، علنا عن أسباب رغبته في الرحيل. ولم يسم بارتوميو بشكل مباشر مطلقا في انتقاداته للنادي.
لكن رئيس النادي قال الأسبوع الماضي إنه مستعد للاستقالة إذا وصفه ميسي بالمشكلة.
وأعلن برشلونة أنه لا يتحدث إلى أي أندية بشأن صفقة انتقال محتملة، لكنه منفتح على التفاوض بشأن اللاعبين الذين قال المدير الفني القادم رونالد كومان إنهم لم يتم تضمينهم في خططه، وبينهم لويس سواريز وأرتورو فيدال وصمويل أومتيتي.
