كشفت مصادر عسكرية، عن الخيار الذي كانت تراهن عليه مليشيا الحوثي الإنقلابية من أجل تسهيل إجتياح محافظة مأرب الغنية بالنفط، ومنيت رهاناتها بالفشل وتكبدت خسائر فادحة وهزائم لم تكن تتوقعها في جبهات جنوب مأرب.
وقالت المصادر، إن مليشيا الحوثي كانت تراهن على الخلايا النائمة وشراء الولاءات في صفوف قبائل مراد، من أجل تسهيل اجتياح سلس إلى منابع النفط بمأرب، لكنها تفاجأت بدفاع مستميت.
وأضافت، أن المليشيات الحوثية عددا من الوجاهات القبلية بمديرية رحبة وماهلية كانت قد مكنتهم من السيطرة عليها في وقت قياسي، مستغلة بذلك الصراعات داخل صفوف الشرعية، لكن الجيش ورجال القبائل استعادوا صفوفهم، ولذلك لن تكون المعركة سهلة على الحوثيين، وقتلاهم خلال الأشهر الماضية يتجاوزون الآلاف.
وكثفت مليشيا الحوثي من هجماتها على مأرب من الجهة الجنوبية في رحبة وماهلية، في محاولة منها للتقدم صوب مدينة مأرب، ولكن كل محاولتها باءت بالفشل، ودفعت المليشيات خسائر كبيرة لتك المحاولات الفاشلة.
