قدم قائد الحرس الخاص للرئيس الراحل الشهيد" إبراهيم الحمدي" المقدم "أحمد ابومنصر" شهادة هامة حول كان مجلس القياده مكون من فريقين اوجناحين: فريق الرئيس ابراهيم الحمدي ويضم كلا من:
1-احمدحسين الغشمي 2-عبدالله عبد العالم 3-علي الشيبه 4-محمد صالح الكهالي 5-حمود بيدر جناح حزب البعث ويضم كلا من: 1-الشيخ مجاهدابوشوارب 2-الشيخ علي ابولحوم 3-الشيخ محمدابولحوم 4-الشيخ درهم ابولحوم 5-العميد يحي محم دالمتوكل 6-العميد علي الضبعي.
كان الرئيس الحمدي يرى في مراكز النفوذ القبلي وفريق البعث من حوله عائقا ينازعه ادارة الدوله ويجعله مرتهنا لارادتها ومجرد رئيس تابعا لها ولهذا رفض تعيين الشيخ مجاهد رئيسا للاركان وقبل على مضض بتعيين العميد علي الضبعي رئيسا للاركان ثم ازاحه بعد 3 أشهر وعين الغشمي بدلاعنه.
#قرر الرئيس الحمدي اقالة آل ابولحوم من مناصبهم بمجلس القياده ظهيرة يوم 27 ابريل عام1975م حيث اقال: 1-محمدابولحوم من قيادة اللواءالسادس مدرع وعين بدلا منه المقدم/احمد فرج. 2-اقال المقدم علي ابولحوم من الاحتياط وعين بدلامنه المقدم/حمود قطينه. 3-اقال المقدم درهم ابولحوم من قيادة لواء تعز وعين بدلا منه المقدم/علي عبدالله صالح. بعد اقالة آل ابولحوم ثارت ثائرة الشيخ عبدالله الاحمر فاتصل للرئيس الحمدي من قاعة مجلس الشورى.
وكما يقول قائد حرس الرئيس الحمدي المقدم/أحمد ابومنصر في شهادته ان الشيخ عبد الله الاحمر قال للرئيس الحمدي نصا مايلي:"ياابراهيم قد كبرت،قد بتتخذ قرارات ولاعاد بتوالي حد ولاتستأذن والله ماسبرت ولاعينفذ قرار" ..وقد رد عليه الرئيس الحمدي قائلا: "ياشيخ عبدالله أنا رئيس دوله مش موظف عندك استأذنك في مثل هذه الامور نحن مجلس قياده اتخذناالقرار وسينفذ،وانت ياشيخ في حاشد مسؤول عن حل مشاكل قبيلتك".
عندها قرر الرئيس الحمدي اقالة العميد مجاهدابوشوارب من منصبه كنائب للقائد العام وقائد قوات المجد وكلف الغشمي بدلاعنه كنائب للقائد العام وكلف المقدم /علي محمد صلاح كقائد لقوات المجد بدلاعنه، وكان الشيخ مجاهد في زياره رسميه للصين، وقد ابلغ الصينيون الشيخ مجاهد سريا بخبر اقالته وابلغوا الوفد اليمني ان رئيس الوفد مجاهد قد اصيب بوعكه صحيه عاد على اثرها الى اليمن وان رئاسة الوفد بروتوكوليا ينبغي ان تنقل الى الرجل الثاني وبالفعل رأ س الوفد العميد/عبد الله البشيري. تلى تلك الخطوات الجريئه قيام الرئيس الحمدي باصدار قرار بحل مجلس الشورى وهي القشه التي قصمت ظهر البعير وجعلت الشيخ عبدالله الاحمر يغادر غاضبا الى مدينة خمر بحاشد محافظة عمران والتي شهدت تجمعا قبليا حاشدا لمشائخ اليمن طلبوا من خلاله من المملكه السعوديه ازاحة الرئيس الحمدي من سدة الحكم باي طريقه كانت وقد ارسلت السعوديه رئيس جهاز مخابراتها الامير/تركي الفيصل والذي هاله الجمع الحاشد لمشائخ اليمن وقبائلها المحتشده وهو مااثار والهب حماس الامير تركي الفيصل حتى صاح الامير في الجموع قائلا: "هنا الدوله هنا الجمهوريه"؟!!
كانت صيحة الامير اعلانا سعوديا وطمنئه للمشائخ بعمران ان دولة الحمدي في طريقها الى الافول وان الدوله هي في خمر ممثله بقبائلها ومشائخها وليس في صنعاء!!؟ بعدها تم الاتفاق مع المشائخ على ازاحة الرئيس الحمدي وفق خيارات عديده كان من ضمنها الاغتيال .
واختتم قائد الحرس الخاص للرئيس "الحمدي " شهادته بالقول " لم يخفي الشيخ عبدالله الاحمر حقيقة ان الشيخ مجاهد وال ابولحوم قدعرضوا عليه التخلص من الرئيس الحمدي قبل اقالتهم من مناصبهم وانه رفض طلبهم قائلا:"لهم انتم من جاء بالحمدي وانتم من سانده وكان ردهم انه قدتغير حيث كانوا يعتقدون بانه شخصية ضعيفه قابله للتطويع واكتشفوا خلاف ذلك".
السعوديه هي من جاءت بابراهيم الحمدي وهي من ساندته وقدمت مبلغا كبيرا جدا في تلك الفتره وقدره273مليون ريال سعودي كدعم للاقتصاد الوطني كما قدمت للحمدي شخصيا مبلغ30مليون ريال سعودي غير ان الحمدي بتمرده على مراكز النفوذ القبلي باليمن واتصاله بالرئيس سالمين قد حدى بالسعوديه للوقوف علنا الى جانب مراكز النفوذ القبلي في التعجيل بالاطاحة بالرئيس الحمدي. ان عملية اغتيال الرئيس لم تكن عملا فرديا وانما تمت وفق منظومه كبيره تتحكم بمصير البلد وادارته تسمى مراكز النفوذ القبلي والتي هي مرتبطه منذ عام1964م بالمملكه السعوديه.
و قدتمت عملية الاغتيال بموافقة مشائخ اليمن المحتشدين بخمر بمحافظة عمران وهم من طلبوا من السعوديه ضرورة الشروع في ذلك؟!. ماجرى ب2011م لم يكن ثوره شبابيه وانما بسبب خلاف الرئيس صالح مع مراكز النفوذ عام2005م وطلبه من الملك عبدالله عام2008م ايقاف مرتبات المشائخ من اللجنه الخاصه وان تسلم للخزينه العامه للدوله اضافة الى موقف الرئيس صالح من قمة قطر وتوتر العلاقه بين اليمن وقطر وهوالشيء ذاته الذي طرحه الرئيس عبدالرحمن الارياني على الملك فيصل بن عبدالعزيز وقوبل برفض الملك فيصل واعتبر ذلك خط احمر قد يطيح بالرئيس الارياني نفسه ممااجبره على تقديم استقالته بعد عودته الى صنعاء حينها ؟!! اجهض الرئيس ابراهيم الحمدي الخطه"أ"بارسال وحدات عسكريه الى جبل الصمع واعتقال عدد من الضباط اضافة الى اعتقال 25 شيخا واودعهم سجن القلعه كماتم قصف مطار صنعاء في اغسطس عام1977م بعداقلاع طائرة الرئيس سالمين بدقائق ؟!!
بعدها انتقلوا الى الخطه"ب"وهي تصفية الرئيس واخيه عبدالله عن طريق الاغتيال؟!!) الناس دوما يتحدثون عن الخطه البديله "ب"وﻻيعرفون شيئا عن الخطه الاولى"أ"والتي من خلال معرفتها يزال اللبس والغموض حول من نفذواشرف على عملية اﻻغتيال. فبعد قيام الرئيس ابراهيم الحمدي باقالة الشيخ عبدالله اﻻحمر من رئاسة مجلس الشورى ومن ثم اصداره قرارا جمهوريا بحل مجلس الشورى واقالة العميد مجاهدابوشوارب وآل ابولحوم من مجلس القياده ومن مناصبهم العسكريه واصداره ايضا توجيهات صريحه للداخليه عام1977م بمنع دخول السلاح لمشائخ اليمن العاصمه صنعاء وتجريدهم من اﻻسلحه واعتبار اي تصاريح حمل سلاح سابقه ﻻغيه كثفت مراكز النفوذالقبلي اجتماعاتهاب حناحيها البعثي والقبلي واتفقوا على الخطه اﻻتيه"أ": 1-ادخال قوى بعثيه فاعله من قبيلة ارحب البكيليه على خط المواجهه مع الرئيس الحمدي. وتحديدا"بيت العذري"ليتسنى لهم مهاجمة العاصمه صنعاء ومطارها المدني والعسكري. والصمع يبعد30كم شمال صنعاءومساحته من الشرق الى الغرب 4كم ومن الشمال الى الجنوب300متر تقريبا وقد وقع اختيارهم على سبع قيادات بعثيه وقبليه منهم من بيت العذري 3قيادات والبقيه من محافظات اخرى وهم: 1-الشيخ يحي عبدالله العذري 2-الشيخ عبدالواحدالعذري 3-الشيخ حميدعبدالله العذري 4-الشيخ حمودالصبري احد مشائخ الحيمه. 5-الشيخ محمدعبدالله قطينه احد مشائخ الطويله 6-الشيخ عبدالله دويد احد مشائخ خوﻻن. 7-الشيخ علي عبدربه العواضي احد مشائخ محافظة البيضاء. واتفقوا على ان تقوم ارحب بالسيطره على جبل الصمع لتتم السيطره على صنعاء ومطارهاالعسكري والمدني وبيت العذري هم بوابة صنعاء ومن يسيطر على جبل الصمع على ان يتزامن ذلك مع تطويق العاصمه صنعاء من كل اﻻتجاهات من الجميمه وخوﻻن وهمدان والطويله وتتحرك قبيلة حاشد ومن معهم من القبائل من خمرفي وقت واحد لمهاجمة صنعاء واسقاطها؟!!
ابلغ احد مشائخ ارحب الرئيس ابراهيم الحمدي بالمؤامره فاصدر توجيهات عاجله للداخليه وللامن الوطني بالقاء القبض على جميع القيادات العسكريه والمشائخ الضالعين بالمؤامره وايداعهم سجن القلعه وقد تم بالفعل اعتقال المشائخ والقيادات العسكريه التاليه: 1-الشيخ يحي عبدالله العذري 2-الرائد علي محمدمحسن العذري وكان قائدالكتيبه الخامسه مدرع بقعطبه وتم نقله الى سجن القلعه بطائره مروحيه. 3-الشيخ عبدالله قائدالعذري 4-الشيخ حمودالصبري 5-الشيخ محمدعبده الهرامي 6-الشيخ علي وهبان العليي اكبرمشائخ الحيمه 7-الشيخ يحي صالح دويد 8-الشيخ علي صالح دويد 9-الشيخ احمدعبدالله دويد 10-الشيخ يحي حسين اﻻحمر 11-الشيخ زمام قوبه. 12-الشيخ علي المحجاني 13-الشيخ حازم المكتب 14-الشيخ علي عبدربه العواضي. 15-الشيخ احمدمحمد العواضي 16-الشيخ عبدالجليل ابوغانم 17-السيداسماعيل المؤيد 18-الشيخ احمدحنظل 19-الشيخ محمدعبدالله العذري 20-عبدالواحدالعذري 21-يحي محمدالعذري 22-عبدالله محمدالعذري 23-يحي علي العذري 24-عبدالله احمدصالح العذري. 25-علي محمدالعذري. كما تم اعتقال بعض قبائل قرية القابل واودعوا جميعا سجن القلعه. ابلغ الشيخ مجاهدابوشوارب قيادة حزب البعث بالعراق واجتمع مجلس قيادة الثوره العراقي وتم تكليف عضوقيادة مجلس الثوره الرفيق /عدنان حسين بحمل الرساله من القياده بالعراق الى الرئيس ابراهيم الحمدي باطﻻق سراحهم على الفور لأن بقاءهم رهن اﻻعتقال يؤثر على عﻻقات البلدين الشقيقين وبالفعل وصل صنعاء واستقبله الرئيس الحمدي وابلغ السيد عدنان حسين بانه ﻻسبيل ﻻطﻻق سراحهم وانهم سيخضعون للمحاكمه العادله!!!!
رفض الرئيس الحمدي اطﻻق سراح المشائخ من سجن القلعه ولم يتم اطﻻق سراحهم اﻻ بعد اغتيال الرئيس الحمدي وباوامر من الرئيس احمدحسين الغشمي. كان الرئيس الحمدي قدشكل قوه عسكريه يقودهانائب القائد العام ورئيس هيئة اﻻركان العامه المقدم/احمدالغشمي مع قيادات عسكريه منهم: 1-الرائدعبدالله عبدالعالم 2-الرائدعلي قناف زهره 3-المقدم علي الشيبه 4-الرائدنصارعلي حسين 5-الرائديحي مذكور 6-الرائدعلي علي زلعاط 7-الرائداسماعيل حجر 8-النقيب احمدالزرقه وقد اشتبكت القوه مع مجموعه من بيت العذري وقد اقترح الرائد يحي مذكور ان يفاوضهم على اﻻستسلام كونهم من ابناء المنطقه ووافق الغشمي وحينماانطلق هو والنقيب احمدالزرقه باتجاههم باشروهم بوابل من الرصاص قتل على اثرها الرائديحي واصيب الزرقه بعدها اعطى الفشمي توجيهات صارمه بقصف منازل عذر وتم تدمير بعضها وقام بعمليه تطويق للصمع وتمت السيطره عليه وقد تم قتل المجموعه المقاومه من بيت العذري وهم:
1-علي صالح العذري 2-احمد صالح العذري 3-حسين عبدالرحيم من بني الحارث 4-علي شوقي ابوطالب من بيت العروس من الروضه. ختاما: اجهض الرئيس ابراهيم الحمدي رحمه الله الخطه "أ"فتم اﻻنتقال الى الخطه "ب"حيث قام السفير السعودي بصنعاء بتقديم طلب لمشائخ اليمن برئاسة الشيخ عبدالله اﻻحمر الى مدينة الطائف بالمملكه العربيه السعوديه قبل اغتيال الحمدي بشهرين فقط كما تم استهداف مطار صنعاء الدولي بعد اقلاع طائرة الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي مباشرة في اغسطس عام1977م . جنرال يمني كبير قال ان اغتيال الرئيس الحمدي قد اشتركت فيها اطراف دوليه كانت تقف خلف مراكز القوى القبليه وهي من اوحت للغشمي بانه المؤهل الوحيدلخﻻفة الحمدي بعد اﻻطاحة به واغتياله ناهيكم عن مقتل الفتاتين الفرنسيتين بصنعاء ووضع جثتيهما الى جانب جثتي الرئيس الحمدي واخيه عبدالله دون اي احتجاجات دوليه ﻻمن قبل فرنسا وﻻمن غيرها وهومايعني ان وراء اﻻكمه ماوراءها؟!!