كشف مسؤول أمني كبير أن نتائج التحقيقات الأولية مع المقبوض عليهم في محاولة تهريب وإدخال شحنة مخدرات نوع (هيروين، وكوكايين) المضبوطة بميناء عدن الإثنين، والبالغ وزنها 3 أطنان، أظهرت أن الشحنة كانت متجهة لميليشيا الحوثي.
وقال المسؤول الأمني إن شحنة المخدرات، هي الأكبر التي تدخل إلى البلاد، وتقدر قيمتها بحوالي 450 مليون دولار، وهي ملك تاجر مخدرات لبناني كبير مرتبط بحزب الله المدعوم من إيران.
وأضاف، أن أمن عدن أبلغ الأشقاء في مصر وقيادة التحالف العربي بنتائج التحقيق والاعترافات التي توصل لها مع المقبوض عليهم، والتي تفيد بأن شحنة المخدرات كانت متجهة إلى جماعة الحوثيين في صنعاء.
وأوضح أن أمن عدن، تلقى مسبقاً معلومات استخباراتية عالية المستوى عن وصول شحنة مخدرات كبيرة على متن سفينة قادمة من البرازيل بخط سير بحري ترانزيت مصر - جدة، ومحطتها الأخيرة في ميناء عدن.
ولفت إلى أن الشحنة، تم رصدها من منشأها في البرازيل عبر رصد مكالمات هاتفية من عدن إلى البرازيل وتم مراقبة الشحنة حتى وصولها إلى محطتها الأخيرة في عدن ومن ثم تم الإعداد والتخطيط لعملية ضبطها وتحريزها.
وجرى اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، إتلاف 250 كيلو من الكوكايين المخدرة المضبوطة، بحضور النائب العام الدكتور، علي الأعوش، ومحافظ عدن، أحمد حامد لملس.
وجاء إتلاف هذه الكمية بقرار من النيابة الجزائية بعد موافقة النائب العام، والاحتفاظ بعينة منها للعرض عند المحاكمة.
حضر عملية الإتلاف، رئيسا المحكمة الجزائية عارف النسي والنيابة الجزائية أدهم عولقي ونائب مدير أمن عدن أبو بكر جبر وممثل عن قوات الواجب 802 السعودية التابعة للتحالف العربي في عدن وعدد من القادة العسكريين والأمنيين.