شاهد ..

بجاش يكشف سر العريقي الذي أنقذ ثورة اليمن .. تفاصيل جديدة

Tuesday 24 November 2020 8:57 am
بجاش يكشف سر العريقي الذي أنقذ ثورة اليمن .. تفاصيل جديدة

الصورة

متابعات:
----------
سأل الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي الاستاذ النعمان : يااستاذ من له الفضل الاكبر على حركة الاحرار ولم يذكر ؟؟    رد الاستاذ : لوأن الزبيري حيا ووجهت السؤال لنا الاثنين ، لقلنا بصوت واحد : أحمد عبده ناشر العريقي ... في أول عيد للوحده تواجد بين ضيوف على مأدبة غداء اقامتها الرئاسه رجلا بكوفيته البيضاء وقميصه الابيض وكوت أسود ،  استغرب الجميع قيام المشير السلال من الكرسي الخاص به وأجلسه عليه ... جلس العريقي ببراءته يتفرج على الجمع صامتا ..... قال السلال بتلقائيته المعهوده : لولا هذا لما كنتم هانا .... عندما فشلت 48 التي مادرينا انها " حركه " أم " ثوره"  قرر زعماء الاحرار أن كل شيئ انتهى ،  لكن برقية من هذا الرجل : استمروا ، وسادعم حركة الاحرار حتى تنتصر بكل ما املك .... واول الخير شراءه المطبعه لصحيفة " صوت اليمن " ... بعد نجاح الثورة باسابيع ،  قيل للسلال ذات صباح : هنا واحد اسمه العريقي يريد أن يدخل - كان الزبيري والنعمان قد احاطوه علما بما فعله احمد عبده ناشر ....لم يتردد السلال من القيام من على كرسيه ويدخل العريقي مرحبا ..... عرض عليه أن يكون وزيرا ، رفض ، مندوب اليمن خارج البلاد ، رفض ، ظن الرئيس أن الرجل لم يقتنع ، عرض عليه رئاسة الوزراء ، نطق الرجل : يا سيادة المشير انا أتيت من أجل تعطوني كشف بما تحتاجه الثوره ....يا تعطيني الكشف ، او سأخرج .. .بتلقائيته قالها السلال : سلام الله عليك ، العشرات الذين تراهم عند الباب يدوروا مناصب ،  وانت تأتي من الحبشه تسأل عما تحتاجه الثوره !!!.. زوده مكتبه بما طلبة رئاسة الجمهوريه ، عاد العريقي الى أديس ، وبعد حوالي الشهر استلمت صنعاء الثوره كل المطلوب ..... كان الوشلي شجاعا عندما عاد الى دكان احمد عبده ناشر العريقي ليعتذر له عما بدر منه :  والله ياعم احمد انا متألم عليك .... كان العريقي قد رد عليه عندما سأله متهكما : هيا مافعلت لك الثوره ؟ ...- قالها : يكفي أن الاولاد يذهبون إلى المدرسة ، واننا لبسنا الاحذيه بعد أن كنا نمشي حفاه ....كلام من ذهب لايستطيع قوله من اثروا من ثورة سبتمبر، من سرقوها ... توفى احمد عبده ناشر العريقي ، فلم ينتبه احدا ... وفي كشف الامانه العامه لرئاسة الجمهوريه امام وهو ما رايته بعيني مرتب للعريقي:" 8000" ريال ، لم يطلبها ولااولاده ..هم من قرروها في نفس اللحظة التي اثرى لصوص بعدد شعر راس اصغرهم باسم انهم ثوار واحرار ... اذا كنا شجعانا فعلينا اعادة القراءه من السطر الأول ، لتعرف الاجيال اللاحقه ، من اعطى ومن اخذ ...... كتبه/ عبدالرحمن بجاش