القتال مستمر:

"ماس" نقطة تماس بين الشرعية والحوثي في مارب

Saturday 05 December 2020 8:38 am
"ماس" نقطة تماس بين الشرعية والحوثي في مارب
----------
اشتدت وتيرة القتال، بين القوات الحكومية مسنودة بمسلحين قبليين، وبين مليشيا الحوثي الانقلابية في العديد من جبهات محافظة مأرب
وأفادت مصادر ميدانية متطابقة، أن المليشيا الحوثية، كثفت من عملياتها الهجومية بقوات ضخمة، على مواقع القوات الحكومية، في الجبهتين الغربية والشمالية الغربية من المحافظة، وسط تصدي الأخيرة لها، مدعومة بمقاتلين من رجال القبائل، وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي.
وأوضحت المصادر، أن الموجهات لاتزال على أشدها بين الطرفين، في مديرية صرواح غربي مأرب. وتتركز في منطقة المشجح، مروراً بسلسلة جبال هيلان، وحتى جبهة المخدرة، شمالي المديرية.
بالتزامن، شهدت الجبهة الشمالية الغربية، طبقا لما أوردته المصادر ذاتها، مواجهات هي الأعنف منذ أيام، عقب هجمات حوثية واسعة على مواقع القوات الحكومية، لافتة إلى أن المواجهات، تركزت في محيط معسكر ماس الاستراتيجي، من جهة مديرية مدغل.
وأضافت المصادر، أن معسكر ماس، يخلو حتى الأثناء، من تمركز أي قوات فيه، ويقتصر تواجد القوات الحكومية على مؤخرة القاعدة العسكرية الأكثر استراتيجية، والبالغ مساحتها ما يقارب من ثمانية إلى عشرة كم مربع، في المحافظة التي تتخذها الحكومة مركزاً لعملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي.
وقالت المصادر، أن المواجهات مع المليشيا الحوثية، توسعت لتشمل وادي حلحلان، في مدغل، بالتزامن مع استمرارها في العديد من مناطق مديرية رغوان، المجاورة، بعد أن كانت القوات الحكومية حققت أمس تقدماً طفيفاً فيها.
وأكدت المصادر، على أن المواجهات امتدت حتى منطقة ووادي الجفرة، التابع لمديرية مجزر في الجبهة ذاتها، وصولاً إلى أطراف مفرق الجوف، وجبهتي صلب، ونجد العتق، التابعتين لمديرية نهم، واللتين تطلان على معسكر ماس.