ـ اختلطت مشاعر التقدير والفرحة بين افراد المنتخب الوطني ومواطني وادي حضرموت في مشهد رياضي ووطني تدمع له العين وترتاح له الانفس.
تجلت تلك الصورة الجميلة اثناء زيارة المنتخب للمعالم الاثرية والتاريخية واستقبال المنتخب من قبل المواطنين الذين احتفلوا بالمنتخب بالأهازيج والقصائد الشعبية الى جانب جلسة الطرب ..
تلك الفعاليات ادخلت البهجة والسرور بين لاعبو المنتخب وطاقمه الفني والاداري والطبي لكسر تعب التدريبات الاستعدادية التي يقيمها المنتخب على الاستاد الاولمبي بمدينة سيئون..
فمواطني وادي حضرموت سعدوا بتواجد المنتخب الوطني في سيئون وكانت سعادتهم اكثر حينما رؤ نجوم المنتخب امام اعينهم كيف لا.. وهم يحملون امالهم واحلامهم في مهمتهم الوطنية لتشريف اليمن ورفع رايته في المحافل القارية والعالمية.
في المقابل كان لاعبو المنتخب الوطني وجهازهم الفني والاداري والطبي في قمة السعادة لما راؤه ولمسوه من تقدير واحترام وفخر بمن يحمل اسم اليمن ومن يوحد اليمنيين بمختلف مشاربهم وانتماآتهم ..
هذه اللوحة الجميلة التي رسمها افراد منتخبنا ومواطني وادي حضرموت وقياداته فانها تؤكد على ان الملعب الرياضي يبقى هو المتنفس الوحيد الذي يحبه اليمنيين لخلوه من الكراهية والمناطقيه وكل امراض الفتنه والفرقة التي يدفع ثمنها شباب الوطن واطفاله وكل فئاته، فالمحافظة عليه وابعاده عن السياسه واجب وطني لكل محب لهذا البلد وكل من يعشق السلام والامن والتعايش مع الجميع..
ـ لذا فان ارتداء قميص اليمن شرف ورفعة واخلاص لبلد الايمان والمحبة والسلام وكل من يحملة يستحق التقدير والاحترام ..
والله الموفق
13 فبرارير 2021