في لقاءه برؤساء فروع الاتحادات الرياضية اشار الاستاذ/ عبد الهادي التميمي الوكيل المساعد والرياضي القريب من الجميع والمهتم بشئون الرياضة وممارسيها الى جزئه في غاية الاهمية والتي تتعلق بالجمود والتراجع المخيف لرياضة الوادي في جميع الالعاب!
فبعد ان كان الوادي يشار اليه ويتم الاقتداء به في بعض الالعاب ككرة الطائرة مثلا..
غير انه اليوم وبل ومنذ سنوات اصبحت رياضة الوادي في تراجع رغم جهد ودعم السلطة واقترابها من الشباب والرياضيين غير ان النتيجه تكاد تكون محبطة للجميع..
اشارة الوكيل الرياضي الاستاذ عبد الهادي التميمي ربما هي الفرصة الاخيرة لتصحيح الاوضاع واعادة الاعتبار للرياضة ونجومها ومسئوليها الذين يحترقون جراء عدم التفاعل المسئول والتقييم السليم رغم ما عقد من ورش عمل وتقديم مقترحات اللا ان النتيجه غير مشجعه..
ـ وحتى لا نلف وندور في حلقه مفرغه فانني اجيبها من الاخر واقول ان احد الاسباب بل واهمها يتمثل في القيادات الرياضية في الفروع والاندية التي شاخت وهرمت وباتت غير قادرة على استيعاب المرحلة ومواكبة التغيير..
فمن غير المعقول ان تبقى هذه القيادات التي نحترمها شخصيا ونقدرها بل ونشكرها لتحملها المسئولية في الظروف الصعبة اللا اننا نقول لها افتحوا الباب للكوادر الشابة والطموحه التي لديها افكار قد تعيد لرياضة الوادي بريقها ولاتتمترسوا في خندق اننا (منتخبون) ولاحد يقدر يزحزحنا!
كحال مجلس النواب الذي اوصل البلد الى الحضيض..
-فالانسان قدرات يعمل وفق متغيرات ومنها طبيعة السن خصوصا في القطاع الرياضي..
فمن غير المعقول ولا المقبول ان تقام البطولات وبالطريقة التقليدية ولا يشارك فيها اللا خمسة او سته اندية من اصل 22 ناديا!
فمن دون تقييم وخطط مرسومة واهداف محددة فان رياضتنا لن تتطور ولن توزاي الصرف حتى وان كان في بصورته الحاليه..
فمن حولنا يتقدمون ونحن نتراجع وبشكل مخيف..
اتمنى من قيادة وزارة الشباب والرياضة ان تسمح بالتغيير من خلال عقد الدورة الانتخابية او من خلال آلية تتناسب مع الوضع الحالي بالتنسيق مع الاتحادات القارية لاعادة الامل لدي الشباب والرياضيين في تحقيق طموحاتهم ..
او ان يبادر من ليس له القدرة في الاستمرار وتقديم الافضل في اعطاء الفرصة للجيل الحالي من الكاودر الشابه..
وكما يقال رحم الله امرا عرف قدر نفسة..
والله من وراء القصد.