اعترف الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي لأول مرة بوقوع حادثة وصفها ’’خطيرة’’ بين المدافع أنطونيو روديغر والحارس كيبا أريزابالاغا في قاعدة تدريب ’’كوبهام’’ بالنادي يوم الأحد.
ويقال إن الثنائي قد تورط في شجار حاد أدى إلى طرد روديغر من التدريبات من قبل طاقم تشيلسي.
كان كل من روديغر وكيبا بديلين غير مستخدمين في هزيمة تشيلسي 5-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز على أرضه أمام وست بروميتش في اليوم السابق ، ويقال إن الجدل نشأ من شيء قيل على مقاعد البدلاء بين الثنائي.
وتحدث توخيل مدرب البلوز عن الحادث في مؤتمره الصحفي قبل مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء ضد بورتو في إشبيلية.
قال توخيل: ’’لا تفهموني خطأ، لقد كان الأمر خطيرًا، أحيانًا يكون لديك مواقف صغيرة، صغيرة حيث قد تنظر بعيدًا وتدعهم يفرزون الأمور بمفردهم، ولم يكن هذا هو الحال’’.
وأضاف: ’’كنا بحاجة للتدخل، كنا بحاجة للتدخل في الوضع لذا كان الوضع خطيرا’’.
وواصل: ’’ولكن الطريقة التي تعامل بها الرجال أنفسهم مع الموقف كانت أيضًا مثيرة للإعجاب وأظهروا أيضًا الكثير من الشخصية، لكن الوضع كان خطير’’.
وعلى الرغم من موقف المدرب، سعى مدافع البلوز ماركوس ألونسو للتقليل من شأن الحادث، وقال: ’’هذه أشياء تحدث، إنه يظهر مستوى المنافسة في الفريق ، والجوع الذي نظهره حتى في ملعب التدريب وهذا أمر جيد للفريق’’.
وأشار: ’’حتى قبل انتهاء التدريب كان كل شيء جيدًا، لا شيء جديد ، لقد حدث ذلك دائمًا، سوف يحدث مرة أخرى. علينا أن نتحلى بالإيجابية والمضي قدمًا والاستعداد للمباراة التالية ’’.
