وقبل تصوير الفيديو، كانت 6 أسابيع قد مرت على خضوع "بيجر" لعملية زراعة أجهزة "نيرالينك"، على جانبي دماغه، فيما تعلم القرد كيفية التعامل مع جهاز كمبيوتر من أجل الحصول على مكافأة، هي كوب من عصير الموز.
وتعمل الشرائح المزروعة في دماغ القرد على تنسيق الإشارات العصبية، وتساعده على تأدية مهام جديدة بمهارة.
وخلال الفيديو، يتحدث شخص ما عن إمكانية الاستفادة من التجربة، إذا نجحت تماما وطبقت على البشر، حيث يقول: "هدفنا تمكين المصابين بالشلل من استخدام جهاز كمبيوتر أو هاتف بنشاط الدماغ وحده".
وفي فبراير الماضي، قال ماسك أن إحدى شركاته زرعت شرائح في دماغ قرد لتدريبه على تأدية ألعاب الفيديو.
وأضاف: "لا يمكنك رؤية مكان الزرع. والقرد سعيد ولا يشعر بشيء. لقد قطعنا شوطا كبيرا مع القرود. أحد الأشياء التي نحاول اكتشافها هو ما إذا كان بإمكاننا جعل القرود تلعب كرة الطاولة مع بعضها البعض. سيكون ذلك رائعا".
كما سبق أن أعلنت "نيرالينك" أنها زرعت مستشعرات لاسلكية بحجم العملة المعدنية داخل دماغ اثنين من الخنازير، واصفة المستشعرات بأنها "كانت لائقة".
وتحتوي الغرسة الصغيرة التي طورتها الشركة على أكثر من 3 آلاف قطب كهربائي، متصلة بخيوط مرنة سمكها عشر سمك الشعرة، وقادرة على مراقبة حوالي ألف خلية عصبية.