مدرب اليمن يحلم بزعامة الخليج

اعتبر التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب المنتخب اليمني لكرة القدم أن الفوز بكأس بطولة الخليج العربي لكرة القدم هو هدف شخصي وهو أمنية بالنسبة له كمدرب، لكنه ليس وعداً يطلقه للجمهور اليمني لأن الهدف المعقول في إطار الإعداد الحالي - حسب قوله - سيكون تقديم منتخباً يمنيا قوياً وليس سهلاً ، منتخب يخشاه الجميع ولا يفكرون فيه كجسر عبور أو كفريق سيتم ضمان النقاط أمامه، منتخبا يقدم عرضا ملائما يعيد الثقة للاعبين والجمهور.

ورد ذلك في حديث لصحيفة الرياضة اليمنية كشف فيه الصعوبات التي تعرقل عمله كمدرب للمنتخب منذ استلم مهمته منتصف مايو المقبل والمتمثلة بغياب المعسكرات الخارجية والمباريات الودية إضافة إلى ضعف اعداد ولياقة اللاعب اليمني، كما شرح الطريقة التي اختار بها المنتخب من قائمة تكونت في البداية من 60 لاعباً قبل أن يختصرها إلى 30 ينوي الحفاظ على 24 لاعبا بعد استبعاد من أربعة إلى خمسة لاعبين وصفهم بالأضعف، لكنه اشار الى ان قائمته ستظل مفتوحة للضم والاستبعاد الى قبل اسابيع من انطلاق البطولة.

وفي سياق متصل ، وصل إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم بعثة المنتخب اليمني الأول استعداداً لخوض مباراة ودية أمام المنتخب الماليزي يوم 6 سبتمبر، وآخرى امام منتخب اندونيسيا يوم 9 سبتمبر استعداداً لبطولة خليجي 22 المقرر اقامتها في المملكة العربية السعودية خلال شهر نوفمبر المقبل.

ومواجهتي ماليزيا واندونيسيا ستكون اول اختبار قوي للمدرب ومنتخب الجديد الذي اختاره بنفسه فضم وجوه جديدة واستبعد اخرى بعضها لها ثقلها في الكرة اليمنية.

وغادرت البعثة اليمنية فجر الخميس بدلا من يوم الاربعاء بسبب مشاكل في حجوزات الطيران حتى حلها في اخر لحظة، وضمت البعثة 22 لاعبا فقط، بعد استعباد خمسة لاعبين بسبب ضعف جاهزيتهم للمباراتين بحسب المدرب سكوب هم" محمد مساعد وأحمد الصادق أحمد الظاهري وصلاح الزريقي وسالم موسى"، الذين حثهم المدرب على الحفاظ على جاهزيتهم ومستوى لياقتهم البدنية استعداداً للمشاركة في مرحلة الإعداد المكثفة للمنتخب خلال الفترة المقبلة.