يُعرف الاتيكيت بأنَه الأسلوب أو طريقة التعامل والتصرف المفترض اتباعها في موقف ما؛ وبالطبع لكلّ موقف أو حدث آداب وأصول ينبغي مراعاتها، وينسحب الأمر على الجانب المهني، مع الإشارة إلى أن عدم التفات بعض الموظّفين إلى الكثير من الآداب والقواعد يخلق انطباعاً سيئاً عنهم. في السطور الآتية، مجموعة من القواعد الخاصة بـ اتيكيت التعامل المهني الاحترافي.
الانتباه إلى الأسماء
االأسماء هي أولى المعلومات التي نعرفها عن شخصٍ ما، فعندما تُخبرين الآخرين باسمك، قومي بتضمين اسمك الأخير مع اسمك الأول، وعندما تلتقين بشخصٍ ما للمرة الأولى، انتبهي لاسمه، فإذا لم تستطيعي نطقه، كوني صادقةً واسأليه عن كيفية نطقه، بدلاً من نطقه بشكل خاطئ ما يتسبب بالإحراج أو انزعاج الطرف الآخر. صحيح أن تذكر الأسماء يبدو أمراً صعباً لدى بعض الأشخاص، بخاصّة إذا قابلوا ناساً كثيرين في وقت واحد، لكن هناك حيل لتذكر الاسم، مثل: تكراره ومحاولة استخدامه في المحادثة لثلاثة أو أربعة مرات بشكل غير ملحوظ، وذلك حتى يرسخ في الذاكرة.
إلقاء التحية على الجميع
تحية الآخرين ليست أمراً مهذباً وحسب، بل هي تؤسّس لإنشاء علاقة، وتترك انطباعاً ايجابيّاً عنك، لذا القي التحية على الجميع بنفس الدرجة من اللطف.
تلميحات تُظهر الاهتمام
عند الحديث مع شخص ما، ينبغي الايماء والابتسام، فذلك يُشير إلى استماعك له بحماسة، وإلى تقديرك لأفكاره واهتمامك بما يقول، واحرصي على عدم مقاطعته أيضاً.
المصافحة والاتصال بالعين
على الرغم من أنّ الوباء فرض على الجميع عدم المصافحة في الوقت الراهن، إلا أنَ المصافحة هي تحيّة الأعمال العالميّة، وتُعطي انطباعاً إيجابيّاً عنك. وينبغي الاتصال بالعين والابتسام أثناء المصافحة، فأولئك الذين يشيحون أنظارهم عن الطرف الآخر، يُنظر إليهم على أنَهم يفتقرون إلى الثقة والصدق.
عدم إهمال رسائل البريد الإلكتروني
البريد الإلكتروني هو أحد أهم طرق التواصل الاحترافي مع الآخرين، لذا تأكدي من أن كل رسالة تحمل الصفة الاحترافية، واكتبيها بصورة تخلو فيها من الأخطاء الإملائية أو اللغوية، علماً أن هناك العديد من الطرق التقنية التي تُساعد في ذلك. وعند التواصل النصي، تذكري بأنَه تغيب نبرة الصوت وتعبيرات الوجه والإشارات الجسدية الأخرى، ما يتطلب جعل الرسائل النصّية مباشرة وقصيرة. إلى ذلك، لا تُرسلي أي رسالة نصّية لا يُمكنك قولها شخصياً.
آداب المائدة
أأثناء غذاء أو عشاء العمل، ينبغي أنَ تكوني ملمة بآداب المائدة، مثل عدم التحدث أثناء تناول الطعام أو المضغ، وعدم الاستناد بكوعيك على الطاولة، مع الاستئذان عند الرغبة في إجراء مكالمة أو إرسال رسائل نصّية...
لا للإفراط في مشاركة الخصوصيات!
لا تقومي بنقل أسرار حياتك الشخصية إلى المكتب، فلا داعي أنَ تُخبري الجميع بصديقتك المخادعة أو بمغامرات نهاية الأسبوع، واعلمي أنه غالباً ما يتم طرد أولئك الذيم يكشفون الكثير من أسرارهم الخاصة، ولكن على الرغم من ذلك لاتبتعدي بشكل كامل عن الآخرين حتّى لا تعطي فكرة عنك أنَك متغطرسة أو متكبرة! لذا، احرصي على اختيار المواضيع الملائمة للحديث عنها، مثل: الهوايات وأخبار الرحلات...