المخضرم بانديف يقود مغامرة مقدونيا الشمالية الأولى باليورو

Wednesday 26 May 2021 3:45 pm
المخضرم بانديف يقود مغامرة مقدونيا الشمالية الأولى باليورو
----------
خاض جوران بانديف مباراته الدولية الأولى في 2001 عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما، وبعد عقدين من الزمن سيشارك في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 باعتباره الرجل الأول في منتخب مقدونيا الشمالية، الذي يظهر لأول مرة في بطولة كبرى.
ويتصدر المهاجم البالغ عمره 37 عاما، قائمة هدافي المنتخب المقدوني عبر العصور برصيد 37 هدفا في 117 مباراة، كما وجد بعض الوقت في 2010 لتأسيس نادٍ يدعى أكاديميا بانديف.
وترقى الفريق إلى دوري الدرجة الأولى في مقدونيا الشمالية عام 2017، وبعد عامين نال لقب الكأس المحلية مما أضاف بريقا على مسيرة بانديف المليئة بالألقاب والتي أمضى أغلبها في إيطاليا.
واستمتع بانديف بنجاح باهر مع إنتر ميلان في الفترة من 2009 وحتى 2012، إذ ساهم في الفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في 2010.
وبعد موسمين مع نابولي وعام واحد مع جلطة سراي التركي، عاد بانديف إلى إيطاليا في 2015 لينضم إلى جنوة حيث ما زال يهز الشباك.
ويعد بانديف العامل الحاسم في المنتخب الوطني، حيث ضمنت مقدونيا الشمالية التأهل إلى بطولة أوروبا بالهدف الذي سجله في الفوز (1-صفر) على جورجيا في ملحق التصفيات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وساعده أسلوبه في اللعب وموهبته الطبيعية على اللعب في العديد من المراكز في الهجوم.
ويستطيع بانديف قيادة الخط الأمامي كمهاجم وحيد أو اللعب خلف المهاجم أو على الجناح، مما يمنح المدرب إيجور أنجيلوفسكي الفرصة لاستخدام خطط مختلفة بالنظر إلى أسلوب المنافسين.
لكن الغموض يحيط بإمكانية مشاركة بانديف في 3 مباريات في 8 أيام ببطولة أوروبا، لكنه سيلعب دورا كبيرا في سعي مقدونيا الشمالية إلى بلوغ دور الستة عشر.
وستتوخى هولندا والنمسا وأوكرانيا الحذر من فعاليته أمام المرمى وهو ما ساعد مقدونيا الشمالية على تحقيق فوز مفاجئ 2-1 خارج الديار على ألمانيا، في تصفيات كأس العالم في مارس/ آذار.
وتفضل مقدونيا الشمالية مباغتة منافسيها حتى لو أدى ذلك إلى التخلي عن الحذر في بعض الأحيان، لكنها تتمتع بفعالية في الهجمات المرتدة وهو ما اكتشفته ألمانيا في المواجهة الملحمية في دويسبورج.
ومع كون هولندا المرشحة الأقوى لتصدر هذه المجموعة، من المرجح أن تبحث مقدونيا الشمالية عن فرصتها للوصول إلى دور الستة عشر في مباراتيها ضد النمسا وأوكرانيا.
وإذا خرجت مقدونيا الشمالية من دور المجموعات فلن يضعف ذلك من شعف الجماهير التي انتظرت طويلا من أجل التأهل إلى بطولة كبرى.
وستلعب إمكانات بانديف دورا مهما في آمال مقدونيا الشمالية التي تستعد لمشاركتها الأولى على الإطلاق في بطولة كبرى.