تعتبر بعض أنواع الخضروات "خارقة"، وهي من أهم العناصر الغذائية التي يُنصح بتناولها يومياً بكميات كافية، لما تحتويه من مغذّيات تساعد جسم الإنسان على استمرارية الوظائف الحيوية المختلفة بحالة جيدة.
حول "توب 5" الخضروات التي لا يمكن الاستغناء عنها في الثلاجة، تقول الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج إن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات يقلّل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والسرطان والعديد من الأمراض الأخرى. وهي تعتبر مصدراً غنياً للعديد من المغذّيات المهمة للجسم ولتقوية مناعته.
وهذه الخضروات تعتبرمصدراً للألياف الغذائية وللعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين A وفيتامين C وفيتامين H، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم، الحديد، حمض الفوليك وغيرها من مضادات الأكسدة والمركّبات النباتية المهمة لمناعة الجسم.
تدخل بعض أنواع الخضروات تحت مسمى "الأغذية الخارقة"؛ إذ تبيّن أن بعضها مهم في تقوية المناعة بسبب احتوائه على مواد خاصة ومركّبات قوية في محاربة الجذور الحرّة والالتهابات والوقاية من السرطانات وغيرها من الأمراض المزمنة.
من بين هذه الخضروات نذكر البقدونس، الجزر، الكيل، السبانخ والليمون الحامض.
-يعتبر البقدونس من الأعشاب الطبية الثلاثة الأفضل إلى جانب الثوم والقراص، وعلى الرغم من ذلك، فالقليلون يأكلون البقدونس هكذا وحده؛ ومن يقومون بهذا غالباً ما يستخدمون البقدونس لإنعاش الفم خاصة بعد تناول وجبة دسمة أو الثوم.
-يساهم تناول البقدونس يومياً في دعم صحة الجهاز الهضمي ويرجع ذلك جزئياً إلى دوره في دعم الكبد، فهو يزيد من مستويات الجلوتاثيون المضادّ للأكسدة الرئيسي في الكبد.
-يعمل البقدونس على تجديد أنسجة الكبد بعد الأضرار الناجمة عن الأمراض المزمنة، كما أنه يحفّز من إنتاج العصارة الصفراوية في الكبد اللازمة لهضم الدهون في الأمعاء، لأن النقص في إنتاج الصفراء يساهم في سوء الهضم، والنمو الجرثومي، والاضطرابات الهرمونية.
- ثبت أن البقدونس يخفّض مستويات الجلوكوز في الدم، كما أنه يستخدم كعلاج بديل لمرض السكري من النوع الأول في بعض البلدان.
-البقدونس غني بالكلوروفيل الذي يمنح الجسم رائحة جميلة ويعتبر معطّراً للأنفاس. ويعمل الكلوروفيل كمضادّ للطفرات ويقلّل من البكتيريا المسبّبة للرائحة المسؤولة عن إنتاج رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم.
-من المعروف أن البقدونس يعمل كمدرّ طبيعي للبول مما يقلّل من ضغط الدم.
- يقوّي العظام والمفاصل والعضلات لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين دي D الذي يحقّق الامتصاص الأفضل لعنصر الكالسيوم في الجسم.
- يقوّي بنية الجسم ويضمن النمو السليم له، كونه غنياً بالعناصر الهامّة.
-يضبط مستوى ضغط الدم وذلك بفضل احتوائه على الأملاح القلوية وعلى رأسها البوتاسيوم.
-يعدّ مثالياً للحصول على بشرة نضرة وخالية من المشاكل، كونه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الخاصة بهذا الشأن، على رأسها فيتامين A الذي يقاوم البقع والندوب ويزيل كافة التصبّغات عن البشرة، ولا سيما تلك الناتجة عن أشعة الشمس.
-يُحسّن الحالة المزاجية ويقي من الاكتئاب وذلك بفضل مذاقه اللذيذ.
-يساهم في تقوية النظر لاحتوائه على مركّب الكاروتين الهام.
-يعتبر الكيل Kale من الخضروات الورقية المثالية، نظراً لغناها بأنواع مختلفة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الإنسان، ومن بينها فيتامين A الذي يساهم في تحسين قوة النظر وحماية العينين مع التقدّم في السن، والفيتامين Dالذي يعتبر وجوده في الجسم ضرورياً جداً لامتصاص الكالسيوم في الأمعاء، والفيتامين K الضروري لاستخدام الكالسيوم من قبل العظام.
-يحتوي الكيل على الحديد الذي يعمل على تحسين مستوى إنتاج الكريات الحمراء في الدم المسؤولة عن وصول الأكسيجين إلى كافة أعضاء الجسم.
- يحتوي على معدن السولفور الذي يعزّز عملية طرح السموم خارج الجسم، بما فيها المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص.
-يحتوي على نسبة عالية جداً من الألياف التي تتيح طرح السموم خارج الجسم، وتمنع بالتالي تراكم الرواسب في الجسم.
-بفضل غناه بالألياف، فهو يساعد على منح الشعور بالشبع بسرعة كبيرة، ويحدّ بالتالي من الشعور بالجوع وزيادة الوزن.
-يحتوي على الفيتامين C الذي يفيد جداً لضمان صحة الأسنان والعظام والبشرة.
-يحتوي السبانخ على مضادات قوية للأكسدة، مثل الفلافونويدات والكلوروفيل، وهي مواد قد يكون لها دور في محاربة السرطان ومنع نمو الخلايا السرطانية، وخاصة سرطانات الجهاز الهضمي وسرطان الجلد.
-يساعد على تقوية جهاز المناعة، وعلى محاربة الالتهابات والعدوى باحتوائه على فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين K، وفيتامين H والتي تعدّ من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرّة.
-يساعد السبانخ على تنظيم ضغط الدم، إذ يحتوي على كميات جيدة من البوتاسيوم والذي بدوره ينظّم مستويات الصوديوم في الدم، وبالتالي الحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي. كما أن لبعض بروتينات السبانخ دوراً كبيراً في منع ضيق الشرايين.
- يساعد في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض الكولسترول الضارّ في الجسم لاحتوائه بشكل خاص على اللوتين وكميات كبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة.
-يساعد السبانخ على تعزيز صحة الجهاز الهضمي لما يحتويه من كمية كبيرة من الألياف والسوائل الضرورية؛ لتحسين عملية الهضم وحركة الأمعاء ومنع الإمساك.
-يساعد تناول عصير الليمون على مكافحة أمراض القلب والشرايين، وذلك بسبب غناه بمادة البوتاسيوم الهامّة لصحة جهاز الدوران.
ويساعد البوتاسيوم على ضبط مستويات ضغط الدم وتحفيز الجسم على الاسترخاء بدنياً وعقلياً، كما أن فيتامين C المتواجد في الحامض يساعد في الحفاظ على صحة القلب.
-بسبب خصائصه المبيضة للبشرة، فإنَّ استعمال القليل من عصير الحامض الطازج على الندبة أو على آثار حب الشباب يساعد على تلاشي هذه العلامات الداكنة مع الوقت.
-تساعد ثمار الحامض الصفراء على علاج المشاكل التنفسية المختلفة، بما في ذلك صعوبات التنفس ونوبات الربو المزعجة بسبب غناه بفيتامين C الهام لصحة المناعة والجهاز التنفسي.