بما إنّ شهر يوليو هو شهر التوعية الصحية للرجال، وبوصفه جزءاً من الفحوص الصحية السنوية؛ يجب التأكد دائماً من صحة الجهاز التنفسي لديكم. وما ينطبق على الرجال في هذا المجال، ينطبق أيضاً على النساء.
وفي السطور الآتية يشارككم الدكتور خوليو جوميز سيكو، استشاري طب الرئة والجهاز التنفسي والاضطرابات في أثناء النوم في مستشفى فقيه الجامعي، بعض النصائح حول أفضل السبل لإدارة صحة الجهاز التنفسي:
للتدخين بجميع أشكاله «السجائر، السيجار، الشيشة، السجائر الإلكترونية وغيرها» تبعات صحية سيئة؛ نظراً إلى أنه سبب رئيسي لسرطان الرئة، وكذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض التهابي للرئة، ويصيب ما يقرب من 10% من جميع الرجال، ويتسبب في إعاقة تدفق الهواء من الرئتين. وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الانسداد الرئوي المزمن صعوبة التنفس والسعال والإفراط في إفراز المخاط والصفير في أثناء التنفس.
عندما يتعلق الأمر بقضاء وقت في الهواء الطلق، يجب التأكد يومياً من جودة الهواء باستخدام تطبيقات مثل: «AirVisual» أو «Plume Labs». وخلال هذا الصيف، من المهم بشكل خاص تحسين جودة الهواء الداخلي؛ لذا يجب التأكد من استبدال مرشحات الهواء كل شهرين إلى ثلاثة أشهر «في كثير من الأحيان إذا كان لديك حيوانات أليفة في الأماكن المغلقة أو أي حساسية للغبار والعفن».
يمكن أن تساعدك تمارين التنفس على إدراك الأعراض المحتملة مثل أصوات الصفير المتكررة أو السعال المزمن، وأنت بحاجة إلى التأكد من أنّ اختصاصي أمراض الرئة يعتني بك. ويُعدُّ انقطاع النفس خلال النوم اضطراباً خطيراً آخر يُحتمل أن يُصاب به الرجال مرتين إلى ثلاث مرات، حيث يتوقف التنفس ويبدأ بشكل متكرر. إذا كنت تصدر شخيراً بصوت عالٍ وتشعر بالتعب حتى بعد نوم ليلة كاملة؛ فقد تكون تعاني من توقف التنفس في أثناء النوم.
تابعي المزيد: أعراض الاضطرابات النفسية تنبّهي لها جيداً
الإجراءات اليومية البسيطة مثل شرب المزيد من الماء الذي يمكن أن يساعد في ترقيق المخاط الناتج عن الرئتين، وهو أمر مهم بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض الرئة المماثلة. ويمكن أن يساعد التمرين ونمط الحياة النشط بشكل عام على تحفيز رئتيك، وتقويتهما، وتحسين قدرتها، ووظيفتها.
يُعدُّ اختبار العافية السنوي هو أفضل وقت للتحدث عن أي مشكلات في التنفس وإخبار طبيبك بما إذا كنت حالياً «أو كنت» مدخناً أو تستخدم السجائر الإلكترونية. بناءً على حالتك، قد ينصحك بإجراء اختبارات مثل قياس التنفس لمعرفة مدى جودة عمل رئتيك، ومدى سرعة تحريك الهواء، ومدى جودة نقل الأكسجين إلى الدم، وغير ذلك الكثير.
يكمن المفتاح هنا في بدء المحادثة مبكراً.
