وتعليقا على تكرار مثل هذه الحوادث والنزاعات التي تتم لأتفه الأسباب بحسب تعبيره، يقول الباحث الاجتماعي لطيف حسن، في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "يبدو الأمر مدعاة للضحك، لكنه مع الأسف مؤشر خطير لترد مجتمعي وقيمي حاد، فالسلاح المنفلت في يد الميليشيات والأفراد والعشائر، بات تهديدا وجوديا للمواطن العراقي".

ويتابع: "لا يأمن أحد على نفسه في هكذا أجواء مشحونة ومحتقنة، ورغم كل ما يقال عن التلاحم العشائري، لكن المفارقة هنا أن الصراعات عادة ما تكون حتى بين أفراد العشيرة أو القبيلة الواحدة، ما يعني أن الظاهرة باتت تتفشى بشكل يجتاح كافة الوحدات والتشكيلات الاجتماعية، وأن ثقافة العنف لا تعرف حدا".