الرقص الشرقي فضلاً عن دوره الترفيهي، فهو وسيلة رائعة للحفاظ على اللياقة واكتساب الثقة والتمتع بصحة جيدة. جملة من فوائد الرقص الشرقي للتنحيف نعدّدها لكِ في السطور الآتية:
فوائد الرقص الشرقي للتنحيف ولصحتك النفسية
لا تقلّ فوائد الرقص الشرقي الصحية والنفسية أهمية عن الموهبة الفنية والترفيهية التي يجسدها هذا النشاط الممتع والمرح حيث يعتبر وسيلة رائعة للحفاظ على اللياقة واكتساب الثقة والتمتع بصحة جيدة.
فوائد الرقص الشرقي للتنحيف
يعزّز الرقص الشرقي التوازن والقوة والهضم والتنسيق والثقة، بالإضافة إلى كونه فناً ممتعاً ومعبّراً للغاية. يصعب تجاهل فوائد الرقص الشرقي للتنحيف وإنكارها، وهي تشمل:
1. اكتساب القوة وتناغم العضلات
يساعد الرقص الشرقي على تناغم العضلات بحركاته الدقيقة التي تعمل على عضلات الأرداف والبطن والفخذين، حيث يجمع الرقص بين الفن والنشاط البدني.
2. زيادة الثقة بالنفس
يزيد التحسن في صورة الجسم وشكل العضلات، الثقة بالنفس بشكل طبيعي؛ إذ يحفّز الرقص الشرقي الجسم على إفراز هرموني الإندورفين والدوبامين المسؤوليْن عن الشعور بالرضا.
3. التوازن
يتضمن الرقص الشرقي العديد من الحركات المماثلة لليوغا والبيلاتس التي تعمل على العمود الفقري والركبتين ومنطقة الحوض، التي تتناغم جميعها لتنفيذ الحركات بالشكل الصحيح، ما يوفّر التوافق السليم والتوازن للتنقل وتخفيف التوتر واكتساب المرونة والليونة.
4. تعزيز العلاقات الاجتماعية
دروس الرقص الشرقي هي طريقة رائعة لتكوين صداقات جديدة والتعرّف على الأشخاص الجدد وقصصهم، وهو ما يمثل دفعة عاطفية كبيرة. إنها طريقة رائعة للتعلم وتطوير روابط أعمق مع الآخرين.
5. الاسترخاء
يمكن أن يكون الرقص الشرقي تجربة تأملية، لا سيما الجزء "الهادئ" منه بموسيقاه الجذابة! إنه شكل من التمرين يمكن أن يوفر أعمق أشكال التعبير.
6. التخفيف من آلام الظهر والمفاصل
تنشط حركات الرقص الشرقي اللطيفة والمتكررة المفاصل والأربطة في أسفل الظهر والورك، ما يساعد على زيادة تدفق السائل الزليلي (مادة التشحيم الطبيعية) في هذه المفاصل.
قد يساعد أداء الحركات بشكل صحيح على التخفيف من آلام أسفل الظهر، ومقاومة الضغط على فقرات العمود الفقري.
7. زيادة كثافة العظام
يعتبر الرقص الشرقي بمثابة تمرين الأثقال، ما يزيد من كثافة العظام ويقويها ويحمي من ترققها، حيث يوفر هذا النشاط تحريك عضلات البطن والحوض والجذع والعمود الفقري والرقبة، والجسم بشكل عام.
8. المساعدة على إنقاص الوزن
يمكن للرقص الشرقي أن يساعد الجسم على حرق ما يصل إلى 300 سعرة حرارية في الساعة، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، يمكن للرقص الشرقي أن يكون جزءاً من برنامج سليم لفقدان الوزن.
9. المساعدة على التحضير للولادة
يشكّل الرقص الشرقي تمريناً ممتازاً للتحضير للولادة؛ إذ يقوّي العضلات المستخدمة أثناء عملية الولادة.
إن عضلات البطن المتناغمة وعضلات الورك الطبيعية، والتي تشبه "هز الحوض" التي يتم تدريسها خلال فصول ما قبل الولادة، تعلم الأم الحامل كيفية تحريك حوضها.
بالنسبة للنساء اللاتي يرغبن في الولادة الطبيعية، فإنَّ هذا النوع من التمارين من خلال الرقص، مع تركيزه على التحكم في العضلات؛ لا يسهل الولادة الطبيعية فحسب، بل يجعله تمريناً ممتازاً بعد الولادة يساعد على تحفيز قوة البطن.
10. المساعدة على تخفيف متلازمة ما قبل الحيض
يمكن أن تساعد حركات الرقص الشرقي على تخفيف الاحتقان في منطقة الحوض وتحسين الدورة الدموية والتخلص من التوتر.
11. محاربة الاكتئاب
يمكن أن يكون الرقص الشرقي مفيداً في حالات القلق أو الاكتئاب الخفيف؛ إذ تساعد الحركات المتمايلة والدائرية والمتكرّرة على التأمل الراقص وخفض مستويات التوتر والاكتئاب؛ من خلال تنقية العقل والاسترخاء الذهني.