يمكن أن يؤدي الإجهاض إلى استنزافك جسدياً ونفسياً. يمكن أن يكون ناتجاً عن حادث أو عادات سيئة كالتدخين، وأفضل طريقة للخروج من هذه الخسارة هي قبولها وإعطاء نفسك وقتاً كافياً للتوازن، إليك بعض النصائح إذا عانيت من حالة إجهاض مرة واحدة أو أكثر:
تحققي من درجة الحرارة بانتظام
تأكدي من فحص درجة حرارتك لمدة أسبوع بعد الإجهاض. وسجليها يومياً، وأبلغي الطبيب إذا تجاوزت 38 درجة، حيث يمكن أن تشير درجة الحرارة المرتفعة إلى وجود عدوى أو مضاعفات في الجسم يجب معالجتها على الفور.
اعرفي أنه قد يستمر النزيف لمدة 4 أسابيع
عادة ما تعاني النساء من "نزيف الدورة الشهرية" بعد الإجهاض، بعضهن يكون خفيفاً، بينما تعاني أخريات من تدفق كثيف في الدم يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 4 أسابيع وأنا في حالة استخدام الفوط القطنية.
ستعانين من التقلصات والآلام
قد تعاني النساء أيضاً من تقلصات وألم في البطن بعد التعرض للإجهاض. هذه التشنجات ليست سوى وسيلة لتنظيف جدران الرحم. لكن إذا أصبح الألم لا يطاق ويصاحبه غثيان، يمكنك إما تناول الأدوية أو الاتصال بطبيبك.
تجنبي العلاقة الزوجية
يجب تجنبها بأي ثمن حتى يتوقف النزيف. سيعطي هذا وقتاً كافياً لجسد الأم للعودة إلى طبيعته، واعلمي أن خطورة الإجهاض تعتمد على المرحلة التي حدث فيها. يمكن أن تشكل حالات الإجهاض التي تحدث في مرحلة متقدمة من الحمل تهديداً لحياة الأم أيضاً. في مثل هذه الحالة، من الأفضل طلب التوجيه من طبيبك بشأن موعد المحاولة للحمل مرة أخرى.
انتظري لمدة 5-6 أسابيع قبل محاولة الحمل مرة أخرى
من الأفضل الانتظار لمدة شهر على الأقل قبل محاولة الحمل مرة أخرى. احرصي على اجتياز دورة شهرية واحدة بعد تعرضك للإجهاض، فهذا سيساعد في إصلاح الرحم. ولأن المعاناة من الإجهاض مؤلمة عاطفياً، امنحي نفسك وقتاً كافياً للشفاء منه وخذي قسطاً من الراحة. تحدث إلى أصدقائك وشاركيهم قلقك.