سيصبح نجم مانشستر يونايتد وإنجلترا ماركوس راشفورد جزءًا من منهج جديد في بريطانيا ، حيث سيدرس الطلاب استخدامه لمنصاته عبر الإنترنت في دورة دراساتهم الإعلامية.
ويحتفل راشفورد في المملكة المتحدة بالدور المؤثر الذي لعبه في زيادة الوعي بفقر طعام الأطفال في جميع أنحاء البلاد ، مع اتخاذ موقف ضد العنصرية والتمييز عبر الإنترنت.
ولقد تحدى رئيس الوزراء بوريس جونسون في الكفاح من أجل تقديم وجبات مدرسية مجانية للأطفال المحتاجين ، ويُنظر إليه على أنه نموذج يحتذى به للشباب في كل مكان.
ونتيجة لذلك ، سيتم الآن تدريس قصة راشفورد لمراهقي المدارس الثانوية.
وأصبح استخدام لاعب مانشستر يونايتد لوسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذه القضايا الجديرة بالاهتمام جزءًا من منهج خاص بدراسات وسائل الإعلام ، على أمل أن يسلط هذا المثال الضوء على القضايا الاجتماعية الرئيسية مثل العنصرية والتمييز.
وتعرض راشفورد نفسه لانتهاكات عنصرية بعد أن أهدر ركلة جزاء في المباراة النهائية التي خسرها المنتخب الإنجليزي أمام إيطاليا ، وتعرضت لوحة جدارية للمهاجم في مانشستر للتخريب.
ودافع عن نفسه ببلاغة عبر تويتر لكنه أكد أن العنصرية والكراهية لن تنتصر أبدًا.
وتعقد ساندرا آلان رئيسة مناهج الفنون الإبداعية في إي كيو إي أن تأثير راشفورد اللامع يمكن أن يؤثر على حياة الأطفال للأفضل ، حيث أوضحت أنه سيساعد في الحفاظ على الالتزام بالمساواة والتنوع والاندماج في المناهج الدراسية.
وقالت آلان: ’’أنا متحمس حقًا للتغييرات التي أجريناها فهي جذابة وذات صلة وستلهمني وتحفزني’’.
وتابعت: ’’ماركوس راشفورد هو أحد أكثر الشباب تأثيرًا وإلهامًا في المملكة المتحدة ، لذلك يمكن للطلاب تعلم قدر كبير من كيفية استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي لإحداث تأثير حقيقي’’.
وأضافت: ’’إنها ليست مجرد فرصة لهم للتعرف على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها أيضًا طريقة رائعة للتعرف على القضايا الاجتماعية والعرقية المهمة كجزء من التزامنا بالمساواة والتنوع والاندماج في المناهج الدراسية’’.
