استضاف برنامج خط أحمر على قناة الغد المشرق الذي يقدمه الإعلامي عزت مصطفى الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي المصري أحمد بان والمحلل العسكري والسياسي الجنوبي العميد ثابت حسين صالح
والباحث اليمني في شؤون الجماعات الإسلامية وضاح اليمن عبدالقادر وناقش البرنامج الجنوب وعلاقته بمنع سيناريو أفغانستان في اليمن .
وقال الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي أحمد بان عندما يقدم الحوثي نفسه باعتباره طالبان اليمن فهو يقرر أنه حركة ظلامية؛ وجريمة الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان فتحت شهية كل مجموعات الإرهاب حول العالم.
وأضاف بان ، أن مثلث فاعلية النظام العربي محصور في الإمارات و السعودية و مصر والتنسيق بين هذه الدول قد يحفظ ما تبقى من أمن المنطقة.
وأكد بان ، إن جماعة الحوثي تراهن على الزمن لإحداث تغيير ديمجرافي واجتماعي؛ وسيسعى الحوثيون و الإخوان في سيناريو الفصل كمرحلة قبل القفز إلى مشروع آخر.
ومن جانبه أوضح ، المحلل العسكري والسياسي العميد ثابت حسين صالح أنه لا يمكن مقارنة أوضاع اليمن بأوضاع أفغانستان؛ ومن ضمن أهم عوامل ذلك وجود الجنوب كما أن القوات الجنوبية قدمت نموذجًا صادقًا وجادًا في محاربة الإرهاب.
وأكد ثابت ، إن التخادم بين الإخوان و الحوثيين نابع من أنهما وجهان لعملة واحدة ويكنان عداءً مشتركًا لـ المجلس الانتقالي الجنوبي.
ونوه إلى أن الحل الأمثل والأكثر أمانًا واستقرارًا لليمن والمنطقة بشكل عام هو استعادة الدولتين في الشمال والجنوب.
فيما تحدث الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية وضاح اليمن عبدالقادر خلال مداخلته أن إعلام جماعة الإخوان المسلمين ممنهج ضمن تقاربهم مع جماعة الحوثي والمتابع للحرب منذ انطلاق عاصفة الحزم يعرف ان عمل الاخوان مبرمج وفقا لخدمة التنظيم وأجندة الدعمين سواء على المستوى العربي أو الإقليمي وأضاف إن التخادم والتنسيق والتقارب والتفاهم بين الإخوان والحوثي ليس اعلامي فقط بل سياسي وعسكري .
وذكر أنه لم تعد معارك الإخوان موجهة نحو الحوثيين بل باتجاه الجنوب؛ وسيكون هناك تخادم مشترك ومعركة مشتركة بين الإخوان و الحوثيين لإعادة فرض السيناريو الأفغاني في اليمن.
ولفت إلى أن خطاب جماعة الإخوان المسلمون والتجمع اليمني للإصلاح كان مرحبًا بسقوط أفغانستان بيد طالبان؛ وأتوقع تحريك خلايا الإرهاب والقاعدة في مناطق الجنوب من قبل الحوثيين بالتخادم مع الإخوان.