بغض النظر عن العمر، فإنَّ التمرين هو الأساس لعقل وجسم سليمين. أفضل تمارين للنساء بعد سن الخمسين نستعرضها في هذا التقرير:
أفضل تمارين للنساء بعد سن الخمسين:
تساعد التمارين الرياضية على تقليل المخاطر التي تشكل تهديداً للصحة الجسدية والذهنية، مثل انخفاض كثافة العظام والسقوط وأمراض القلب، والزهايمر وغيرها من الحالات التي تجعل الحياة أكثر صعوبة مع التقدم في العمر. أفضل أنواع التدريبات للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً هي تلك التي تناسب مستوى لياقتهم البدني وتتحداهم بما يكفي لتحسين الطريقة التي يتحركون بها ويشعرون بها.
فيما يلي أفضل تمارين للنساء بعد سن الخمسين:
1. المشي
لتعزيز الصحة لا تنحصر فوائد المشي في قدرته على تحسين وظيفة الأنسولين، إذ تمَّ ربط المشي السريع بالحياة الصحية، وفقاً لبحث في Mayo Clinic Proceedings . ويوصى بزيادة كثافة هذا النشاط وشدّته بطريقة من شأنها أن تتحدى بشكل أكثر فعالية القلب والرئتين والعضلات.
2. حمل الأثقال لتقوية العظام
بعد سن الثلاثين، تتراجع كتلة العظام. تحافظ تمارين المقاومة على عضلات الهيكل العظمي و تضغط على العظام، ما يؤدي إلى تحفيز الخلايا المكوّنة لها. يفيد هذا النوع من التمارين في مساعدة النساء بعد سن اليأس في الحفاظ على كثافة المعادن في العظام.
3. التمارين المائية لتخفيف آلام المفاصل
قد تكون التمارين الرياضية غير مريحة بالنسبة للبعض، لذا تعدّ التمارين المائية طريقة رائعة لزيادة القوة وصحة القلب والأوعية الدموية حيث يوفر الماء بيئة منخفضة التأثير على العضلات والعظام، كما أن الماء الأكثر دفئاً يزيد من حركة المفاصل. علاوة على ذلك، قد تجعل هذه التدريبات الحركات اليومية أفضل وأكثر مرونة. فضلاً عن دورها في تخفيف الألم.
4. ركوب الدراجات لتقوية الدماغ
يفيد الجمع بين التمتع بالهواء الطلق والحركة الجسدية في تعزيز القدرات المعرفية. لذا، تبيّن دراسة نُشرت في PLOS ONE وأجريت على 100 بالغ فوق سن الخمسين تمَّ تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: مجموعة دراجات هوائية، أو مجموعة دراجات إلكترونية، و مجموعة بدون الدراجة على الإطلاق. إن ركوب الدراجات ساهم في تعزيز قدرات المشاركين الذهنية.
إذا لم يكن ركوب الدراجات التقليدي هو الشيء المفضل لديك، فجرّبي الدراجة الإلكترونية. تزداد شعبية الدراجات الإلكترونية بشكل كبير، فهي توفّر الاستمتاع بالتنقل أو قضاء المهام أو السفر لمسافات أطول أو ركوب الدراجات بجهد أقل.
5. اليوغا
لتحسين التوازن والمرونة، فممارسة التمارين التي تشرك العقل والجسم تساهم في تحسين التوازن الجسدي وتعزيز مرونة الجسم وقوته، بالإضافة إلى الصحة العقلية والنوم مقارنة بالأشخاص غير النشطين. تعدّ تمارين اليوغا آمنة مع التقدم في العمر وتحمل العديد من الفوائد الجسدية والعقلية والنفسية.
6. تمرين المقاومة للحفاظ على العضلات
يعاني كبار السن من فقدان العضلات وضعفها. تفادياً لتفاقم الوضع، يوصى بممارسة الرياضة بطريقة تحافظ على كتلة العضلات التي تعتبر ضرورية في إبقاء المسنّ قادراً على الحركة والعمل في سنواته اللاحقة. تعمل تمارين المقاومة على تحدي العضلات وتقويتها، ما يجعلها الطريقة الأكثر فعالية لمواجهة هذه الحالة. ويوصى باستهداف مجموعات عضلية كبيرة في جميع أنحاء الجسم. كما التركيز على الحركات الوظيفية التي تحاكي الطريقة التي يتحرك بها الجسم كل يوم.
على سبيل المثال: يعدّ تمرين المقاومة لدعم القدرة على التقاط الأشياء بمثابة التمرين الأمثل. كما تفيد ممارسة القرفصاء في النهوض من وضعية الجلوس.